حملة موسى مصطفى موسى تطالب "الوطنية للانتخابات" بمراعاة مدة الدعاية

كتب – محمد عيد:

 

طالبت حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، الهيئة الوطنية للانتخابات بمراعاة مدة فترة الحملة الانتخابية في المرات المقبلة، بعدما اقتصرت على 22 يوما فقط، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى المعالجة في المستقبل، وزيادة الفترة إلى 30 يوم كاملة حتى يتمكن المرشحون من طرح أفكارهم للناخبين وإقامة فعاليات للحملة والتواصل مع أكبر عدد من الناخبين.

وأكد عادل عصمت المتحدث الرسمي للحملة، أن الحملة التزمت بالقرار رقم (٢) الصادر عن الهيئة الوطنية والذي يحدد فترة الحملة الانتخابية والاتصال بالناخبين اعتبارا من ٢٥ فبراير وحتي ٢٣ مارس، على أن يتخللها فترة صمت لمدة (يومين فقط) هما الأربعاء والخميس ١٤ و١٥ مارس وهي الأيام التي تسبق عملية التصويت، مشيرا إلى أن الحملة فوجئت بتصريح للمتحدث الإعلامي للهيئة الوطنية

يؤكد فيه مد فترة الصمت إلي ٥ أيام كاملة حيث تم إضافة فترة التصويت وهي ثلاثة أيام كاملة، وهي فترة غير مدونة بالقرار.

ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن ذلك أحدث ارتباكا وتسبب في إلغاء وتأجيل فعاليات كانت قد حددت من قبل وتم الاستعداد الكامل لها وهو ما تسبب أيضا في طول فتره الصمت إلي ٥ أيام كاملة مستقطعة من ٢٧ يوما هي إجمالي أيام الحملة لتقتصر الحملة الانتخابية الرئاسية علي (٢٢ يوما) فقط وهي مدة قصيرة للغاية وغير كافية.