رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء نقل: "الأتوبيس ذو الطابقين" يحل أزمة المرور

الاتوبيس ذات الطابقين
الاتوبيس ذات الطابقين ـ ارشيفي

كتبت- فاطمة خليل:

 

افتتح المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، صباح اليوم السبت، المرحلة الأولى من تسيير الأتوبيس ذي الطابقين، حيث انطلق من أمام مبنى ديوان عام المحافظة بميدان عابدين، للسير في شوارع القاهرة.

وسيتم تشغيل 10 أتوبيسات مبدئيًا، على خطين هما: "الأول" يبدأ من محطة مترو المرج مرورًا بطريق السويس حتى يصل إلى الجامعة الأمريكية، "الثاني" يبدأ من قسم حدائق القبة حتى الجامعة الألمانية بالتجمع الثالث.

وتبلغ سعة الأتوبيس 73 راكبا، وهو مكيف ومزود بخاصية الواي فاي، وسعر التذكرة 5 جنيهات.

وفي هذا السياق رحب عدد من الخبراء بهذه التجربة، مؤكدين أن تنفيذها تأخر كثيرًا.

أبدى أحمد إبراهيم، المستشار السابق لوزارة النقل، إعجابه بتجربة الأتوبيس ذى الطابقين، لافتًا إلى أنها جزء من حل أزمة المواصلات بمصر.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن حل أزمة المواصلات والمرور يتلخص في تنفيذ منظومة نقل جماعي، تشمل القاهرة الكبرى ذات خدمة مميزة، وذلك لجذب أصحاب السيارات الخاصة وتشجيعهم على استخدامها، معتبرًا السيارات الخاصة هي أساس الأزمة لأن عددها أكثر من سعة الشوارع.

كما أشار إلى ضرورة رفع سعر التذكرة إلى 10 جنيهات بحد أدنى؛ لضمان التطوير والتحديث، فضلًا عن الاستمرارية في أداء الخدمة المميزة، حتى لا يتحول شكل الأتوبيس إلى غيره من أتوبيسات النقل العام،

مضيفًا أنه موجه إلى فئة بعينها، مؤكدًا أنه في حال توفر 1000 أتوبيس ستنتهي مشكلة المرور بمصر.

ونوه المستشار السابق لوزارة النقل، عن دور المحليات في ضرورة إزالة الإشغالات الموجودة بالشوارع، لتهيئة الطرق لسير الأتوبيس والسيولة المرورية.

وأشاد الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل بجامعة عين شمس، بهذه التجربة التي تساعد في حل مشكلة المرور، لأنها ستستوعب عددا كبيرا من الركاب.

وقال إن سعر التذكرة مناسب لكافة المواطنين، لافتًا إلى أهمية السير في الأماكن التي بها كثافة كبيرة.

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم مبروك، أستاذ النقل وهندسة المرور بجامعة الأزهر، على أن التجربة ستخفف الازدحام المروري بشوارع القاهرة الكبرى، علاوة على توفير الوقود.

وأضاف أن سيره فوق الكباري لن يؤثر عليها مطلقًا لأن وزنه أقل من الأوزان التي يتم تصميم الكباري عليها.

ولفت إلى ضرورة تجنب السير في الأنفاق ومناطق الكباري.