رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاركة المرأة بالإعلام والتكنولوجيا.. محور أعمال ثالث أيام دورة المرأة بالأمم المتحدة

جانب من الدورة
جانب من الدورة

كتب - أحمد عثمان:

خلال اليوم الثالث من أعمال الدورة (62) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، استعرضت الدول الأعضاء مدى تنفيذ الاستنتاجات المتفق عليها للدورة السابعة والأربعين للجنة وضع المرأة بشأن ”مشاركة المرأة في الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأثير هذه الوسائط واستخدامها كأداة للنهوض بالمرأة وتمكينها“، وتم تقديم تقرير حول التقدم المحرز والتحديات التي تقف في وجه الجهود المبذولة على الصعيد الوطني لتنفيذ هذه الاستنتاجات.

 

وتمت الإشارة إلى أنه تشكل النساء نحو 20% فقط من القوة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وتشغل المرأة في المتوسط 12% من مناصب صنع القرار، وتشكل 7% فقط من الشركاء في كبرى شركات تمويل المشاريع، وفي قطاع الإعلام لا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً بشدة في القوة العاملة على الصعيد العالمي وفي أدوار صنع القرار؛ إذ تقتصر نسبة تمثيلها على 1 إلى 4 من صانعي القرار في مجال الإعلام، و 1 إلى 3 من الصحفيين، و 1 إلى 5 من الخبراء الذين أجريت مقابلات معهم، وبالمثل تنخفض نسبة مشاركة المرأة في قطاعي الأفلام والإعلان التجاري.

 

كما يظل التقدم في تمثيل المرأة من خلال وسائط الإعلام محدودا؛ فالنساء لا تشكل محور التركيز الرئيسي سوى بنسبة

10 في المائة فقط من القصص الإخبارية، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2000، وتظل نسبة الأخبار التي تتحدى الصور النمطية أيضاً دون تغير إلى حد كبير في مستوى 4% فقط.

 

وقامت المملكة العربية السعودية باستعراض تجربتها في مجال دعم المرأة في قطاعي الإعلام والتكتولوجيا، وأوضحت أن رؤية المملكة 2030 تتضمن تطوير دعائم الاقتصاد الرقمي والحكومة الإلكترونية على أن يتم الانتهاء من ذلك بحلول 2020، وتمت الإشارة إلى جهود المملكة في مجال التعليم في إطار بناء رأس المال البشري والإهتمام ببناء قدرات المرأة بما يؤهلها لاقتحام أسواق العمل، كما تم عرض لمحة عن تجربة الجامعة الإلكترونية التي تمكن الرجال والنساء من التعلم والحصول على الدرجات العلمية عن بعد، بحيث تستطيع النساء في المناطق النائية أو الجبلية الحصول على الدرجة العلمية التي يرغبون بها عن بعد.