رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالفيديو..أهالي شارع المدبح بساقية مكي يستغيثون بالشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

"بناتنا ما بتعرفش تدخل المدارس ولا تخرج منها بسبب الشباب اللي ملوش شغلانه غير القعده هنا قدام المدارس لمعاكستهن".. هكذا بدأ أولياء الأمور وأصحاب البيوت والمحلات التي أمام المدارس حديثهم، حيث يعاني الأهالي والطلبة من هؤلاء الشباب التي من وجهة نظرهم لا تهدد التعليم وفقط بل وتهدد المجتمع بأكمله، شارع المدبح، منطقة تحتوي على أكثر من خمس مدارس، وتتميز بالهدوء التام يوم الإجازة ولكن سرعان ما يتحول هذا الهدوء إلى فوضى ومشادات كلامية تصل إلى حد السب بل وتتعدى إلى الضرب، ونادرًا ما تأتي الشرطة إلى المكان.
"إحنا بنسمع كل يوم كلام مش كويس بقينا بنخاف نيجي المدرسة من المعاكسات والشتايم اللي بتواجهنا من شباب عاطل، وإذا ردينا عليهم ممكن يعتدوا علينا"، بنبرة صوت حزينة قالت هذه المقولة مها أحمد، الطالبة بإحدى مدارس المنطقة.


وحمل البعض أولياء الأمور المسئولية الكاملة بسبب عدم مراعات ضميرهم في تربية الأبناء وإخراج جيل كامل منحرف دينيًا وأخلاقيًا.
واستغاث أهالي المنطقة كثيرًا وطلبوا الشرطة أكثر من مرة عند حدوث الخناقات والضرب وحين تأتي يقع البعض الآخر في شباكهم، بينما يفر البعض الآخر هاربًا وسرعان ما يعود بعد

ذهاب الشرطة، وطالبوا جميعًا بضرورة وجود دوريتي شرطة يوميًا بسبب المشاكل أمام المدارس للحد منها وعدم انتشارها.

وقال المواطن عاصم حسن، يتعاطى هؤلاء الشباب المواد المخدرة في منتصف النهار وأمام المارة وإذا خاطبهم أحد انهالوا عليه بالسباب والشتائم والألفاظ الخارجة.

وقالت علا عبد الله، إحدى المدرسات بالمدرسة، إن الطلبة هم من يجلبون هذه المشاكل بسبب عدم إحترامهم لأنفسهم، وبسبب لبسهم غير اللائق، موضحة " بنبقى في الفصل وتلاقي الطالبة بتكلم واحد صاحبها عادي خالص وتطلع بعد الحصة تقابلوا قدام المدرسة"، إحنا بنعمل اللي علينا وبنحاول نصلح ونوعي الطالبات ولكن دون جدوى، وحل هذه المشكلة تكمن بتوعية الطالبة من قبل أولياء الأمور ووسائل الإعلام، مع التكثيف من وجود الأمن أمام المدارس من قبل قوات الشرطة.