عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة المصرية.. عنوان الإصرار والتحدي

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

أعد الملف- إسراء جمال وإيمان الشعراوي

المرأة المصرية هى تلك المرأة التى قادت الكثير من  المعارك على مدار التاريخ فى سبيل الحصول على حقوقها، فهى بذرة المجتمع التى يبنى عليها كل مؤسساته، ربة المنزل التى أفنت عمرها فى تربية  وتكوين أجيال قادرة على البناء والتنمية، المرأة العاملة التى تخوض معركة  ترتدى فيها  ذراع المقاومة لأى نظرات تحاول التقليل من جهودها، والفتاه العشرينية التى تطمح فى  حقوق مساوية مع الرجل وحياة تتمتع فيها بحرية كاملة غير منقوصة يملؤها التحدى والإرادة للوصول الى محطات جديدة لم يبلغها أحد قبلها، وأخيرا هى زوجة وأم الشهيد التى أجبرتها ظروف الحياة على الكشف عن وجهها الخشن أمام تقلبات الحياة.

واليوم يتم الاحتفاء بالمرأة المصرية، تكليلاً لنضالها على مر التاريخ  والتى يرجع إلى ثورة المرأة ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، بعد استشهاد حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت فى هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوى رافعات أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية.

ومن أسباب اختيار هذا اليوم للاحتفال بالمرأة المصرية سقوط مجموعة من الشهيدات المصريات هن: نعيمة عبدالحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح  فى يوم 16 مارس 1919، وفى نفس التاريخ من عام 1923 دعت هدى شعراوى لتأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر.

وفى 16 مارس من عام 1956 حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح، وهو أحد المطالب التى ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهى التى تحققت بفعل دستور 1956، فى التاريخ نفسه أصبحت المرأة المصرية عضوًا برلمانيًا ولها الحق أيضًا فى التصويت، ومنهن من اختيرت لتشغل مناصب رفيعة كوزيرات وقضاة وسفيرات.

 

 

 

مريم.. فتاة جعلت من ظروفها الصعبة أيقونة للتفوق والنجاح

بالرغم من الصعوبات التي واجهتها، إلا أنها استطاعت أن تحقق إنجازًا وتكون الأولى على الثانوية العامة، وذلك في رسالة قوية لمواجهة اليأس والاحباط وجعل الظروف مبررًا للفشل.

حصلت مريم فتح الباب على المركز الاول في الثانوية العامة واستقبلها الرئيس بحفاوة في مؤتمر الشباب وكرمها، لذلك فهي عازمة على رد الجميل له في انتخابات الرئاسة القادمة والنزول والمشاركة.

مريم التي يمتهن والدها مهنة بسيطة وهي حراسة عقار، إلا أن هذا لم يمنعها من التفوق وأن تصبح من أوائل الثانوية العامة، اعتبرت حصولها على المركز الاول في الثانوية العامة انجازًا كبيرًا بالنسبة لها وحلمًا كرست عمرها لتحقيقه و تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي كمل هذا الفرح والحلم، حيث إنها لم تكن متوقعة أن يتم تكريمها واستقبالها بهذه الحفاوة والترحيب من قبل الرئيس، مما زاد مسئوليتها ومهامها تجاه مصر بأن تعمل كل جهدها لتساهم في نهضتها، معبرة عن سعادتها البالغة بالمؤتمر الذي جمع الشباب وحقق نجاحًا كبيرًا، مشيدة بالنماذج التي عرضت في المؤتمر وكانت ناجحة وتدعو للفخر وتدل على وعي الرئيس واهتمامه بدعم الشباب وحثهم على الاجتهاد والمثابرة.

وكعادة أي امرأة مصرية أصيلة اخذت مريم تفوقها نقطة فارقة في حياتها  جعلتها تنظر للمستقبل بشكل مشرق وتسعى للوصول لمكانة عالية، والعمل لصالح البلاد عن طريق مشاركتها في الانتخابات الرئاسية القادمة داعية الجميع للنزول للمشاركة لأن المقاطعة سلاح السلبيين، كما أن مصر سوف تنتقل للافضل عقب الانتخابات الرئاسية، وذلك لان الرئيس يقوم بجهد كبير لحل مشاكل مصر، ومع ذلك فهو شخص  متواضع ومتدين.

ورسمت مريم مستقبلها طامحةً للحصول على الماجستير والدكتوراه بكلية طب عين شمس، وإذا عرض عليها السفر خارج البلاد فسوف تسافر لتزداد علمًا والاستفادة من التقدم التكنولوجي في الخارج ثم تعود وتخدم بلدها، حيث أكدت أنها تسعى لأن تكون علامة مؤثرة فيه وليست مجرد عدد لا قيمة له في تعداد سكان يتجاوز حاجر الـ100 مليون.

 

 

زوجة الشهيد «المنسى»: «كنت أب وأم وهو بيجاهد فى سيناء».. وفراق زوجى أصعب ما أواجهه

الشجاعة والإقدام أضحا سمتين ملازمتين للمرأة أيضاً، لنرى نساء تحلت برداء التحدى والمواجهة لتحارب تقلبات الحياة وصعوبتها.

«منار» زوجة العقيد الشهيد أحمد المنسى من أهم النماذج التى جسدت المرأة المصرية المقاتلة التى يدفعها شعور العزة إلى استكمال مسيرة زوجها وبناء أبنائها على نفس قيم حب الوطن والانتماء وبذل النفيس للحفاظ على الأرض.

وتقول «منار» إنها تفتقد كثيرًا زوجها، فعلى الرغم من أنها اعتادت على تحمل المسئولية كاملة لكنه كان يعاونها ويشد من أزرها فى كثير من المواقف، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر والعزة للبطولات التى حققها بعد أن تحول إلى أسطورة.

فخورة جدًا وبابقى سعيدة لما بسمع نشيد «قالوا إيه» وبحس إنه بيخفف وطأة ألم الفراق وابنى «حمزة» بيفرح جدًا لما بيسمعه وبيحس بالفخر لأن أبوه أصبح أسطورة للأجيال القادمة.

وتابعت بثقه «الشهيد كان بيجاهد فى سيناء وهو على يقين كامل أننى سأربى أولاده أحسن تربية، أنا كنت بقوم بكل تفاصيل البيت فى غيابه لكن دلوقتى أنا مفتقداه بشكل كبير».

بقول لكل أمهات الشهداء «أبناؤكم ضحوا بأرواحهم عشان الأجيال القادمة تطلع فى وطن حر ولازم تكبروا الأجيال دى على أن الأبطال الشهداء فى سيناء طهروها لم يتخاذلوا أبدًا فى تلبية نداء الوطن».

واستطردت زوجة الشهيد «المنسى»: على الرغم من تأخر العملية الشاملة فى سيناء لكن باشعر بالفخر بما يفعله الجيش المصرى فى سيناء لأن عقيدة الجيش هى حماية الوطن وبث الأمن والطمأنينة.

 

 

رانيا فهمى.. أول فتاة تحصل علي حكم ضد متحرش: الكرامة والكبرياء أهم سمات المرأة المصرية

بصبر وتحد لنظرة المجتمع المقيتة لأى فتاة تتعرض لوقائع التحرش ثقة فى دولة القانون ونزاهة القضاء، ارتسمت ملامح الفتاة المصرية فى عيون رانيا فهمى الشابة الصعيدية  التى دفعها كبرياؤها الى استكمال مسيرة استرداد الكرامة عندما قررت رفع قضية على شاب ارتكب فى حقها أبشع أنواع الجرائم «التحرش اللفظى والجنسي».

رفضت «رانيا» المضي في الدرب الذي سلكه  من سبقوها منكسة الرأس تتوارى خلف جدران منزلها من نظرات من اعتادوا على إلصاق التهم بضحايا وقائع التحرش خاصة فى مجتمع الصعيد المعروف  بالتشدد واهتمامه الشديد وحفاظه على المرأة، معلنة الخروج عن كل القواعد.

تعتبر رانيا فهمى فتاة صعيد مصر الاولى التى حصلت  على حكم بحبس متحرش ما يعبر عن مدى الانتصار الذى شهده ملف المرأة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما تعتبر أحد نماذج المرأة المصرية التى لطالما ناضلت من أجل الحفاظ على كرامتها واسترداد حقوقها.

تتحدث «رانيا» لـ«الوفد» إن كبرياءها كان العامل الاساسي الذى دفعها للمناضلة لاسترداد حقها، حيث ان تعرضها للواقعة كان  مفاجئاً بشكل كبير فى مجتمع عرف عنه تشبثه بالقيم والعادات فيما يخص المرأة، ففى ذلك اليوم خرجت من منزلها لشراء احتياجات المنزل بدلاً عن والدتها نظراً لتعبها الشديد وإذا بها تقع فى شباك المتحرش الذى قرر لحظة وقع النظر عليها أن يتبعها الى «السوبر ماركت» ويتحرش بها بدنياً ولفظياً.

وتستكمل «رانيا» حديثها فى الوهلة الاولى أصبت بالاندهاش من الواقعة خاصة اننى أتعرض لها للمرة الاولى ولكنى فى نفس اللحظة رفضت الصمت وبعد الصراخ ونهر المتهم فر هرباً، وهنا قررت  اللجوء إلي الشرطة بعد أن وصل أهلى الى المكان وتم تفريغ الكاميرات المراقبة وسط حالة من ذهول الجميع.

وبعد أقل من 24 تم العثور عليه  من قبل أجهزة الشرطة التى أبدت تعاوناً كبيراً معنا واجهت الكثير من الصعوبات خلال 8 شهور سير القضية  من توجيه  اللوم تخوفاً من نظرات المجتمع  وتزايد الشائعات حولى  والضغوط على الاهل من الناحية العاطفية خاصة انه متزوج وله أطفال، لكنى كنت فى تحد مع ذاتى بأننى سأحصل على حكم دون اللجوء الى وسائل الاعلام والمنظمات المدنية ثقة فى قوة القانون وقيادة الدولة.

وتتابع  «مررت بلحظات ضعف فى ظل الضغط الكبير عليّ  وكنت على وشك التنازل لكنىّ كنت على ثقة أن الله سيرد الحق لصاحبه، وفى الجلسة جاء قرار المحكمة الذى أثلج صدرى بالسجن 3 سنوات  الامر الذى رد لى الاعتبار وأكد ان القانون هو سيد الدولة  وزادت ثقتى فى القيادة  ورغبتها فى الانتصار لحقوق المرأة».

وأعربت «رانيا» عن سعادتها  الشديدة  بالحكم  كما أثنت على  الانجازات

الذى شهدها ملف المرأة فى عهد الرئيس «السيسي» من تعزيز للحقوق السياسية والاجتماعية والمدنية، مطالبة  بمشاركة النساء فى الانتخابات ليكون هذا بمثابة تكريم وتكليل للجهود الذى بذلها فى هذا الملف.

 

 

الحاجة زينب: «السيسى ضهر مصر».. وأطالب السيدات بانتخابه

من تلك القرية الصغيرة «منية سندوب»، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، خرجت الحاجة «زينب» ذات الـ90 عاماً، وترتسم على وجهها معالم الوطنية تلخص تجاعيد وجهها بابتسامة الرضا كل السمات والملامح التى يمكن رسمها للمرأة المصرية، فتلك الشجاعة والقوة والإصرار والتحدى لكل عوائق المجتمع والسعى الدؤوب لرفعة الدولة والمثابرة فى التضحية للمشاركة فى بناء الدولة.

تقول الحاجة «زينب» المتبرعة بقرطها الذهبى لصندوق تحيا مصر، واجهت الكثير من الصعوبات فى الحياة  وتحملت مسئوليات ضخمه فرضت على العمل فى الزراعة بالأراضى لتربية أبنائى الخمسة الذين كنت على يقين أنهم بذرة لوطن قوى يقف أمام أى عدو يرغب فى السيطرة عليه، لافتة إلى أن المرأة المصرية هى أساس المجتمع ولذا اهتم بها «السيسى».

وتشير «زينب» فى حديثها لـ«الوفد»، إلى أنها فور علمها بتبرع الرئيس بنصف ثروته وراتبه  لصندوق «تحيا مصر» انتابتها حالة من الغيرة على الوطن فبادرت وتبرعت بقيراطى الذهبى مساهمة منى فى التنمية وتعبيراً عن حبى الشديد مصر  فالوطنية شيء غالٍ لا يقدر بثمن.

وتابعت: «أذهب الى أهالى الشهداء وأتحاور معهم كنوع من تخفيف الآلام»، رفضت إجراء عملية إعادة البصر التى عرضها عليها الرئيس لأن مصر أهم والبصيرة أهم من البصر وقلت له «هفتح فى الأخرة» كما أرفض أى دعوات لإجراء عمرة على نفقة الدولة.

وأضافت «زينب»، أن «السيسى» يمثل ضهر مصر عمل كثيرا على رفعة المرأة والنهوض بها وبالفعل شهدنا خلال فترة توليه الكثير من الإنجازات، مطالبة نساء مصر بالوقوف خلفه فى الانتخابات والمشاركة والقضاء على كل دعوات المقاطعة التى يرددها البعض.

واستكملت «الحاجة زينب»: «بقول لكل ستات مصر انتخبوا السيسى وهنزل قدام اللجان فى الانتخابات لدعوتهم للمشاركة فى الانتخابات».

 

 

إسراء البابلى أطلقت عنان أحلامها للسماء... فأصبحت أول طبيبة صماء في مصر

بوجه حسن وقلب صاف وأحلام وصلت إلى السماء استطاعت أول طبيبة صماء في مصر أن تخترق مجال حرمه المجتمع عليها، صعوبات كثيرة واجهت إسراء البابلي تعلق معظمها بأفكار المجتمع التي تصنف البشر وتنكر حق أي إنسان فاقد لحاسه فى الحصول على حقه كإنسان، وتعاقبه على إرادة الخالق بأن يولد بدون أحد حواسه.

«كل إنسان يتمنى أن يستمتع بكامل حواسه منذ مولده حتى اخر يوم فى حياته لكن إرادة الخالق وحكمته هى من تمنح أو تمنع لذلك اتساءل بأي  ذنب نعاقب ونصنف كأدنى وأعلى « هكذا بدأت اسراء كلامها متحدثة عن أن الصعوبات التي واجهتها لم تقتصر على تعلم واكتساب اللغة بل كانت فى المجتمع الذي يتعامل بدون وعى.

وبالرغم من معاناة اسراء إلا أنها جسدت نموذجاً مشرفاً للمرأة المصرية ، حيث أكدت خلال حوارها لـ«الوفد» أنها عندما كانت طفلة  لم يكن هناك نص دستوري يلزم المدارس بقبول فاقدى الحواس وكان هناك إقصاء كامل والتعامل معهم كأنهم لا قيمة لهم،  ومع الوقت تحسن الامر وأصبح هناك دمج مع وجود سلبيات متعلقة بعدم وجود معلمين مؤهلين للتعامل معهم وبلا مجتمع واعى يستطيع التعامل فللأسف تحول هذا التحسن إلى مجرد حبر على ورق.

وكأن الله ادخر الفرح لإسراء  طوال الفترة الماضية، حيث إن التكريم الذي حصلت عليه بمؤتمر الشباب أعتبر من أكثر الاشياء سعادة بالنسبة لها لتكون فى هذا اليوم،  أكدت « هذا اليوم اثر علي بأن اعطاني موجة من الحماس لمزيد من العمل وبذل الجهد وقد التحقت بالبرنامج الرئاسي لإعداد القادة وتم قبولى بالدفعة الثالثة، وتوقعت أن تكون  مواصلة الماجستير بالجامعة اول حجر فى المرحلة الجديدة وان الجامعة التى مثلتها فى عيد العلم حاملة نوط الامتياز باسمها سوف تقدر تكريم الرئاسة وتبذل جهدا وتدعمنى دراسيا بتوفير سبل للتحصيل العلمى بشكل مباشر لكن هذا لم يحدث بل التكريم أتى بصوره عكسية واكتشفت أن مقولة هناك أعداء للنجاح حقيقة».

وعن الإهمال الذي يعاني منه ذوو الاحتياجات الخاصة أكدت أنه لا يمكن ان أقول ان هناك إهمالا من الدولة ولكن هناك منظومة بها الكثير من الضعف وهذه الاخطاء لا تتحملها الدولة فقط ولكن هناك جانب يتحمله فاقدو الحواس أنفسهم، «أنا لا اقبل  توظيف الأشخاص بسبب أنهم فاقدوا حاسة، بل اؤمن بوجود فرص متساوية لكافة البشر للحصول على وظيفة فمن يمتلك افضل المقومات والأكثر كفاءه يستحق العمل وليس وفق لعدد الحواس التى وهبها الله فكل كيان يعمل فى هذا المجال من مؤسسات وجمعيات يحتاج إلى إعادة تقييم».

وأكدت إسراء، أنها ستشارك في الانتخابات الرئاسية وستنتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك لأنه لا يوجد غيره يستحق هذا المنصب، واصفة المقاطعة بالاستسلام وعدم الاعتراف بحقك الدستوري فالمقاطع ينتظر أن يعيش في رخاء بمعجزة يمنحها له غيره

ووجهت إسراء رسالة للرئيس بأن يستمر في متابعة ودعم النماذج الشابة التى قام بتكريمها، وذلك بسبب كثرة ما يواجهونه من صعوبات وربما انتقام من البعض فقط لأنهم مكرمون فتلك النماذج تستحق ان يظل هو وراءها وبجانبها.

وعن أحلامها أوضحت إسراء أنها لا تفصح عنها حتى تصبح واقع ملموس ولكن أوضحت أنها تحلم بوطن يحتضن كل ابنائه وعالم  يدرك أنهم غير محصنين ويمكن  فى اى لحظة ان يفقدوا حواسهم... احلم بعالم سعيد.