رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصيادلة تتقمص دور "الوعيد" في مسلسل مهازل النقابة

نقابة الصيادلة
نقابة الصيادلة

لم ينتهِ مسلسل مهازل نقابة الصيادلة، حيث حلقات الإخفاقات المتتالية، فلم تغرب شمس يوم واحد منذ 15 يناير الماضي، إلا وكان الوعيد هو البطل الأساسي لمجلس النقابة والنقيب العام الدكتور محيي عبيد.

نسى مسئولي النقابة المسئولية التي وضعها على عاتقهم الصيادلة الذين انتخبوهم كمجلس ونقيب لهم، كما نسوا الملفات المفتوحة بالدواء المنتهي الصلاحية ومناقشة قانون الهيئة العليا للدواء وغيرها من الملفات، وجعلوا النقابة تمر بفترة عصيبة، وصلت إلى فيها المشكلات إلى ساحات القضاء، وطرحت القضايا الداخلية أمام الرأي العام.

كان ولأول مرة في تاريخ النقابات المهنية يدعوا مجلس نقابة الصيادلة إلى جمعية عمومية طارئة في نفس الوقت الذي يدعوا فيه إلى جمعية عمومية طارئة مختلفة، وستعقد في نفس اليوم التي ستعقد فيه المذكورة الأولى.

وبدورها أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما بإلغاء عقد الجمعيتين العموميتين التي دعي إليهما الطرفان، وقررت إلغاء القرارات التي أصدرها مجلس النقابة ضد النقيب ومنها وقفة عن ممارسة مهامه لمدة 3 أشهر وإحالته للتحقيق.

أعتقد البعض أن إخماد الحرائق التي اشتغلت في العمدان الأساسية التي يستند عليها نقابة عريقة كالصيادلة، عندما دعا "عبيد"، أعضاء الجمعية العمومية للصيادلة، إلى حضور الجمعية العمومية العادية يوم 19 مارس الحالي بمقر النقابة في الأزبكية، وذلك للموافقة على إجراء انتخابات مبكرة على مقعد النقيب وكامل مقاعد الأعضاء.

وقال "عبيد"، أنه لن يستسلم إلا لقرار العمومية، حيث أنهم أصحاب القرار، متابعاً: فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يكيد العدى.

ولكن خاب ظن الصيادلة الذين وكلوا المتشاحنين، عندما أكتمل ملف الاعتداءات، باتهام النقيب

العام بضرب والاعتداء على بعض أعضاء النقابة، إضافة إلى محاولة كسر كاميرات النقابة حتى لا يظهر وجه المعتدين.

والغريب في الأمر هو ظهور وجه "عبيد" وبعض الغرباء عن النقابة في فيديو وهم ينتزعون أسلاك الكاميرات من على حائط "الصيادلة"، إضافة إلى الاعتداء على البعض من المتواجدين أثناء الحدث.

ومن جانبهم، حرر الصيادلة بلاغات ضد النقيب العام ومن معه عدة محاضر، متهمينه فيها بالاستعانة بحرس خاص و "بلطجية" للاعتداء عليهم.

وبدوره، دعا "عبيد" الصيادلة، لحضور الجمعية العمومية المقرر عقدها الاثنين القادم، قائلاً: أدعو الصيادلة الغيورين على نقابتهم ومستقبل مهنتهم حضور الجمعية العمومية العادية يوم ١٩ مارس بمقر النقابة بالأزبكية للموافقة على إجراء انتخابات مبكرة على مقعد النقيب وكامل مقاعد أعضاء المجلس وذلك للانقسام الدائر بين الأعضاء حفاظا على الكيان وحماية أموال النقابة ومقدراتها وذلك خلال ستين يوما من قراركم.

وكتب "عبيد"، منذ قليل، على صفحته الشخصية "فيسبوك"، وعيداً لمجلسه بعد المحاضر التي حرروها له أمس، قائلاً: جمعية رحيل هذا المجلس ١٩ مارس الأزبكية.