رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. صور وفيديوهات نادرة لجنازة الشهيد عبدالمنعم رياض

الفريق عبد المنعم
الفريق عبد المنعم رياض

«أرواحهم رهن إشارة الوطن من أجل الحفاظ على ترابه».. تلك هي عقيدة القوات المسلحة المصرية وأفرادها البواسل، الذين ارتضوا التضحية بأنفسهم والموت في سبيل بقاء البلاد آمنة ومستقرة، وتمتلئ صفحات التاريخ بقصص هؤلاء الأبطال.

ومن بين هؤلاء الأبطال، الفريق أول عبدالمنعم رياض، الذي حُفر اسمه بحروف من ذهب في وجدان وقلوب المصريين، بعد أن جسد أسمى معاني التضحية، واستشهد بين جنوده على الجبهة في حرب الاستنزاف، في مثل هذا اليوم 9 مارس 1969.

ووقتها، أعلنت مصر في 1969، الاحتفال بيوم الشهيد المصري كل عام في اليوم الذي رحل فيه رئيس أركان حرب الجيش المصري عبدالمنعم رياض، خلال متابعته لتحطيم خط بارليف في ثانى أيام حرب الاستنزاف التى بدأت في 8 مارس، تخليدًا له واعتزازًا وفخرًا بما قدمه.

 

وجاء استشهاده في المواقع الأمامية عند مواجهة العدو، خلال الاشتباكات العنيفة التي حدثت بين القوات المصرية والاحتلال الإسرائيلي، بعد إصرار الشهيد على زيارة الجبهة ليرى سير المعارك عن كثب، ليكون خير مثال للقائد الحقيقي.

 

وحُمل جثمانه في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية، ومنها تم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، وتولى الفريق محمد

فوزي، وزير الحربية آنذاك، مهمة إبلاغ عائلته، فقام بزيارة منزله بنفسه وأبلغ أسرته في منتصف ليلة نفس اليوم.

وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا تنعى فيه الشهيد عبدالمنعم رياض، وخرجت جنازة الشهيد في اليوم التالي 10 مارس، يتقدمها رئيس الجمهورية في جنازة عسكرية مهيبة، حضرها عدد من رؤساء وملوك الدول الصديقة لمصر، وكانت هذه هي أكبر جنازة تشهدها مصر لرجل عسكري.

وشارك في الجنازة مئات الآلاف من المواطنين لوداع الشهيد البطل، الذي كان ملفوفًا بعلم مصر وهو في طريقه إلى مثواه الأخير، وخلفه ضابطًا يحمل النياشين والأوسمة الخاصة به، وشيعته دموع مصر وسط هتافات المصريين المطالبة بالثأر، ليعكس مشهد وداعه التحام الجماهير ووحدة الهدف والمصير، وأنه كان وما زال وسيظل باقيًا في قلوب الجميع.