رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر نص كلمة "البدوي" في مؤتمر دعم السيسي بحزب الوفد

الدكتور السيد البدوي
الدكتور السيد البدوي خلال المؤتمر

كتب سيد العبيدي ومحمود عبد المنعم ومحمود سليم ومحمود هاشم ومحمود عبدالعظيم:

قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن مصر تمر اليوم بمرحلة هامة وهى الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق التى بدأت فى يوليو2013، شملت تفويض الفريق أول عبدالفتاح السيسى للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحمايتها،ثم كتابة دستور جديد للبلاد خرج المصريون واختاروه واستفتوا عليه،وصولاً الى الخطوة الأخيرة وهى انتخابات الرئيس لفترة رئاسية أولى.

وتابع البدوى : اليوم نؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية كـ قائد حمى الوطن من الانهيار والتفكك،مضيفاً: قد يتساءل البعض لماذا تلك الانتفاضة الشعبية والسياسية التى تعبر عنها وتعكسها المؤتمرات الداعمة للرئيس السيسى والتى تعقد فى كافة ربوع مصر؟وهل يحتاج الرئيس لمثل هذه المؤتمرات بإنجازته العديدة والكثيرة الواضحة والتى تحقق على أرض الواقع؟ ،مستطرداً : يقيننا أن هذه المؤتمرات لاتضيف الى شعبية الرئيس ولاتنقص ولكن هذه المؤتمرات تعكس أمرين الأول، هو أصالة معدن الشعب المصرى الذى عمل بقول الرسول "ص"من لايشكر الناس لايشكر الله"، لذلك حضور المواطنين الى هذه المؤتمرات لشكر الرئيس الذى قاد سفينة الوطن،كما أنهم جاءوا أيضاً ليقول شكراً لرجال جيش مصر العظيم الذى أفتدى أمن واستقرار البلاد بأروحهم ساهرين ليل نهار ليعيش الشعب فى أمن وسلام،كما جاءوا ليوجهوا كلمة شكر لرجال الشرطة البواسل الذين يضحون بأرواحهم لحماية الوطن. وأضاف البدوى: السبب الثانى لحضور المواطنين مؤتمرات دعم السيسى لتوجيه الشكر للرئيس الذى أمضى 4 سنوات كانت من أصعب الفترات لذلك تجد المصريين بوطنية شديدة وتلقائية وبدون دعوات يذهبون للمؤتمرات الداعمة تأييد الرئيس السيسى،موضحاً : لقد لمسنا فطنة المصريين من دعم هذه المؤتمرات بعد استشعارهم للخطر على مستقبل مصر ،ولمسنا هذه الفطنة أيضاً بعد أحداث جمعة الغضب عندما نزل المصريون الى الشارع ليحمو الوطن،ولمسنا ذلك فى 3 يونيو بعد أن حاولت الجماعة الأرهابية اختطاف الوطن ونزل المصريون الى الميادين لعزل هذه الجماعة ،ولمسنا فطنة الشعب المصرى فى تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى بدافع خوف المصريين على وطنهم ،واليوم نلتمس هذه الفطنة فى شعب مصر بعد استشعارهم الخطر مجددأ بأن شرعية الانتخابات الرئاسية مهددة من خلال محاولات التشكيك التى تقوم بها منظمات عالمية مدعومة وممولة من الصهيونية العالمية ودول كبرى تحاول قبل أن نبدأ فى التشكيك فى الانتخابات. وأضاف البدوى،: أن أى مرشح رئاسى لايحتاج إلا 5% من أصوات الناخبين ولكن تبقى الشرعية الشعبية التى نوجه بها أعداء الداخل والخارج ومن يحاولون أن يجدو ثغرة أو منفذا للتدخل فى شئوننا الداخلية

.

متابعاً : أن الشرعية الشعبية هى التى تجعلنا ندعو الناس للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية. وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه عندما طلب الشعب من الجيش ان يحمى الوطن أستجاب خير اجناد الأرض لحماية الوطن بأرواحهم ونحن اليوم نقول للناخب المصرى لبى نداء الوطن وحمى الوطن وشارك ببضع دقائق امام لجان الاقتراع أيام 26 و27و28من مارس الجارى لتدلى بصوتك كيفما يتراءى لك.

وقال البدوى: أن هذه هى الأسباب التى تدفعنا لتنظيم هذه المؤتمرات لمنع أى تدخل فى شئوننا الداخلية ،واذكركم اليوم ونفسى كيف كانت مصر فى يوليو 2013،وكيف اصبحنا اليوم أمنيا واقتصاديا وسياسياً، امنيا فى الماضى كنا دولة آيلة للسقوط عصابات الأرهاب تجوب الشوارع بأسلحتها يروعون ويقتلون إخوانهم فى الوطن، آلاف المسلحين من القتلة الإرهابيين أتوا الى مصر من كل حدب وصوب واستوطنوا سيناء مسلحين باسلحة لاتستخدم الا فى المعارك الحربية،مضيفاً كيف اصبحت مصر الآن أصبحت يسودها قانون.

وأشار البدوى، الى أن رجال القوات المسلحة فى عملية سيناء 2018 يطهرون آخر شريط حدودى فى مصر من القتلة الإرهابيين،وعلى الجانب الاقتصادى كنا "نتسول" الدولار لكى نفى بالاحتياجات الأساسية للمواطن واليوم أصبحنا لدينا رصيد من العملة الصعبة ومن الدولار لأول مرة فى تاريخ مصر 42.5مليار دولار،وأصبحنا دولة منتجة للغاز وقبل نهاية هذا العام سنتحول الى دولة مصدرة للغاز ومركز إقليمى لتصدير الغاز للعالم،كما تجاوزنا الازمة الأقتصادية والنمو وصل الى 5.3% وهذا معدل مرتفع بالنسبة لأى دولة، ومصر اصبحت لديها جيش من أكبر 10جيوش فى العالم،متابعاً على الجانب السياسى كانت مصر شبه دولة والآن استعادت مصر مكانتها وأصبحت لاعبا أساسيا فى كافة المحافل الدولية كل هذا تحقق فى 4 سنوات.