عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يوم الشهيد.. تعرف على بطولات الفريق عبد المنعم رياض "الجنرال الذهبي"

الشهيد عبد المنعم
الشهيد عبد المنعم رياض والرئيس الراحل عبدالناصر على الجبهة

كتب- محمود هاشم:

يحل غدًا الجمعة، الموافق التاسع من مارس، يوم الشهيد، الذي يأتي تزامنا مع ذكرى  استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس اركان حرب القوان المسلحة عام ١٩٦٩.

ويعتبر عبد المنعم رياض، الذي اشتهر بلقب "الجنرال الذهبي"، من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثانى من القرن العشرين، حيث شارك في حروب العالمية الثانية وفلسطين و ١٩٥٦ والاستنزاف.

وكان الفريق أحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس عبدالناصر في إعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة المصرية.

نشأته

ولد الشهيد عبد المنعم رياض سنة 1919 فى قرية سبرباى التابعه لطنطا في محافظة الغربية سنة 1919، لوالده العقيد  محمد رياض قائد بلوكات طلبة الكليه الحربية.

 وبعد ما انتهى الفريق من  دراسته الثانوية دخل كلية الطب بعد رغبة اسرته في ذلك لكن بعد سنتين التحق بالكلية الحربية و تخرج منها سنة 1933.

 التفوق العلمى

 درس الشهيد عبد المنعم رياض في كتاب القرية وتدرج في التعليم حتى حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل والتحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الالتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها، وانتهى من دراسته بالكلية الحربية في عام 1938 برتبة ملازم ثان.

 وعبد المنعم رياض نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول وأتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامي 1945 و 1946 وأجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية.

 وانتسب أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة وانتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الاستراتيجية هي الاقتصاد وأتم دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966.

حياته العسكرية

في عام 1941 عين بعد تخرجه في سلاح المدفعية ، وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في المنطقة الغربية ،حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا وخلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.

تولى في عام 1951 قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم وفي عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية ومن يوليو 1954 وحتى أبريل 1958 تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية.

وسافر في 9 أبريل 1958 في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وقد لقب هناك بالجنرال الذهبي وعام 1960 بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية.

كما شغل منصب نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة عام 1961،  وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي وفي عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة.

ورقي في عام 1966 إلى

رتبة فريق وفي مايو 1967 وبعد سفر الملك حسين للقاهرة للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك عين الفريق قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يونيو 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة.

وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية وحقق الفريق انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بور فؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968 وتدمير 60% من تحصينات خط برليف الذي تحول من خط دفاعي إلى مجرد إنذار مبكر.

صمم الخطة 200 الحربية التي كانت الأصل في الخطة جرانيت التي طُورت بعد ذلك لتصبح خطة العمليات في حرب أكتوبر تحت مسمى بدر.

تكريمه

نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ووسام نجمة الشرف العسكرية واعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه وأطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة بجوار ميدان التحرير ووضع به نصب تذكاري للفريق.

 وأطلق اسمه على أحد شوارع المهندسين وأكبر شارع بمدبنة بلبيس وضع نصب تذكاري له بميدان الشهداء في محافظة بورسعيد والإسماعيلية ومحافظة سوهاج وسميت باسمه احدى المدارس الابتدائية التابعة للأزهر الشريف بمنطقة الإبراهيمية بالأسكندرية.

وسميت باسمه مدرسة إعدادية للبنين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة وأسس له مسجد كبير في مدينه الغردقة وسميت باسمه العديد من المدارس والشوارع والأماكن الهامة الأخرى وأطلق اسمه على أحد شوارع العاصمة الأردنية عمان ومحافظة الزرقاء في المملكة الأردنية الهاشمية.

أطلق اسمه على أحد شوارع الكويت في محافظة العاصمة بالتقاطع مع شارع مبارك الكبير وشارع عثمان بن عفان.