بعد أزمة ألبان الأطفال.. الدولة تنتجها يوليو المقبل
كتب - مصطفى سلامة:
تواصل الحكومة المصرية مشروعاتها المستمرة التى تتكشف يومًا بعد آخر فى ظل القيادة السياسية الحالية للبلاد، والعمل على النهوض بها سياسيًا واقتصاديًّا واجتماعيا وصحيًا.
وتعمل الحكومة جاهدة فى كل الاتجاهات وفى شتى القطاعات، وعلى رأسها إنتاج الطاقة وتوفير الكهرباء ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة وتشييد المدن الجديدة، وغيرها مما يؤسس لدولة حقيقية، بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ولعل أزمة نقص الألبان التى حدثت منذ فترة وزاد استفحالها لولا تدخل الجهات السيادية باستيرادها شحنات ألبان وتوزيعها بسعر أقل كثيرًا مما يتوافر فى بعض الجهات الخاصة، دفعت القيادة السياسية إلى التوجيه بضرورة توفير هذا العنصر المهم دعمًا للنشء، ورعاية وحفاظًا على أطفال مصر.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، بأن وفدًا من الوزارة وعددًا من الخبراء سيسافرون 7 مارس المقبل، للتعاقد على شراء المادة الخام لإنتاج ألبان الأطفال.
وأوضح الوزير، فى مقابلة تليفزيونية، أن أول إنتاج ألبان الأطفال فى مصر سيبدأ يوليو المقبل، مؤكدا أن المخزون الإستراتيجى يكفى لـ7 أشهر مقبلة.
يذكر أن آخر إحصائية عن السكان أوضحت أن عدد المواليد يسجل 2.5 مليون طفل سنويًا.
وكانت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، قد أكدت أن استهلاك الدولة من ألبان الأطفال بلغ مليوناً و400 ألف عبوة شهريًا، لافتة إلى أن استهلاك أطفال مصر يتنوع ما بين "فورملا 1"
وأوضحت "زيادة" فى تصريحات صحفية، أن المخزون الإستراتيجى لألبان الأطفال فى مصر يدعو للراحة ونشر الطمأنينة فى نفوس أولياء الأمور الذين يعتمدون على ألبان شبيهة بلبن الأم فى تغذية أطفالهم، مؤكدة أن صلاحية تلك الألبان تتراوح بين 9 و18 شهرًا.
وألمحت إلى أن وزارة الصحة والسكان تقوم بسحب عينات دورية من ألبان الأطفال ومتابعة طرق تخزين وحفظ وصرف الألبان بصفة دورية وذلك حرصًا على صحة وسلامة الطفل المصرى.
وطمأنت رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بأن جميع ألبان الأطفال التى تدخل البلاد تخضع لرقابة دورية، حيث لا يتم الإفراج عن المنتجات إلا بعد أخذ عينات وتحليلها كيميائيًا، والتأكد من مطابقتها لشروط التسجيل عن طريق الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وذلك لدى المعهد القومى للتغذية، بجانب تحليلها ميكروبيولوجيا بالمعامل المركزية لوزارة الصحة للتأكد أيضًا من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية.