رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأيادي الأفريقية تختتم فاعليات "ونسة أفريقية"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- راندا خالد / تصوير دينا الباسوسي 

 

اختتم فريق " الايادي الافريقية" فعاليات لقاءها الأول لمبارده "ونسه أفريقية" الذى تهدف إلى نشر الثقافة الافريقية والتواصل والترابط بين القارة السمراء والدول العربية، وكان ذلك بالتعاون مع دار السودان بالقاهرة تحت عنوان "روح واحدة في جسدين" بمناسبة توطيد العلاقة بين مصر والسودان ولم شمل الشعوب الواحدة.

 

من جانبه قال الوزير المفوض للسفارة السودان الدكتور إدريس محمد علي، إن العلاقة بين مصر والسودان يمثل شعب واحد وتاريخاً واحد ولكن حجم التبادل التجاري بين البلدين يمثل 4 مليار دولار، والآن دور الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية بين القيادات ان تعزز ذلك العلاقات لن الدولتين واحد ونحتاج إلى عمق شعب بين البلدين، ونسعي إلى تبادل التعاون والتواصل بين الشباب والمراة والنخب بين البلدين والعلاقة علي مستوي السياسي بين البلدين أكثر من رائع وعلاقة طيبة.

 

فيما قال  السفير نادر فتح العليم عن السياحة العلاجية في السودان وإن معظم الشعب السوداني يأتى إلى مصر للسبل العلاج، وذلك السودان تحتاج التطوير في العلاج بين البلدين.

 

وحضر الحفل السفير المفوض لدولة السودان بالقاهرة الدكتور عبد الحميد البشري، والوزير المفوض إدريس محمد علي والسفير نادر فتح العليم كبير السياسيين بالاتحاد الأفريقي

بالقاهرة والدكتورة أمانى الطويل مديرة برنامج الوحدة الافريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور حمزة الباقر أستاذ الانثروبيولوجي وبعض من الباحثين والدكاترة المصريين والسودانيين المتخصصين في الشان الافريقي وبالاضافة إلى ممثل من الدول "نيجيريا وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسط والسنغال". 

 

وناقشت الندوة عدة محاور توضح أثرها علي العلاقات المصرية السودانية، وكيفية تعزيز العلاقات والتعاون بين الشعوب لتحقيق الدبلوماسية الشعبية مواجهة الصعوبات. وأستعرض الدكتور حمزة الباقر أستاذ الانثروبيولوجي وعضو بالجامعة العربية، عن الأوضاع وقت الاستعمار وكيفية تفرقة بين البلدين وطريقة مروره وقت الاستعمار.

 

واستعرض الحضور دور البعد الثقافي في تطوير العلاقات عن طريق الندوات وزيارات الدبلوماسية الشعبية، وتقارب بين الشعبين، لنهم شعب واحدً يحمل نفس العادات والتقاليد، واختتم الفعالية بالفقرات السودانية والمصرية وعلي هامش كان يوجد معرض للمشغولات السودانية.