مؤتمر وزراء العمل الإسلامي يقر إستراتيجية للتشغيل
كتب- خالد حسن:
اختتمت بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، تحت شعار "وضع إستراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، الذي نظمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة، بالتعاون مع "منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة مصر، ممثلة في وزير القوي العاملة، محمد سعفان، و56 دولة إسلامية، ومنظمات إقليمية ودولية.
وأكد بيان لوزارة القوى العاملة، أن المؤتمر أقر إستراتيجية للمنظمة حول سوق العمل، ودعم تشغيل الشباب في الدول الأعضاء باعتبارهم إحدى الركائز القوية، وقد وافق البنك الإسلامي للتنمية في إطار شراكة دوفيل على المساهمة بما قدره 4.5 مليار دولار دعمًا للنمو الاقتصادي ولخلق فرص العمل في كل من مصر والأردن والمغرب وتونس، فضلًا عن اعتماد البنك الإسلامي للتنمية، في إطار برنامجه الخاص بدعم تشغيل الشباب في البلدان العربية بمبلغ 50 مليون دولار لكل من تونس ومصر وليبيا واليمن، بينما تم تخصيص مبلغ آخر قدره مليون دولار لتنفيذ برنامج التربية من أجل التشغيل.
ووافق المجتمعون على مشروع اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي بشأن ترتيب الاعتراف المتبادل للأيدي العاملة الماهرة، وتيسير انتقال الأيدي العاملة داخل الدول الأعضاء في المنظمة التي تتوفر لديها مهن على أراضيها لمن يمتلك مؤهلات