رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس

ظاهرة تعامد الشمس
ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

شهد معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية صباح اليوم الخميس، حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، وتعامدت الشمس قرابة 22 دقيقة على وجه رمسيس، حيث تعامدت منذ الساعة 6.25 دقيقة لتعلن بداية موسم الحصاد عن القدماء المصريين.  

 

ولا تزال تلك الظاهرة تحير العلماء في المجالات المختلفة، ويصبح سر صناعة هذه الظاهرة الفلكية الإعجازية، التي يحتفل بها السائحين وزوار معبد أبو سمبل مرتين كل عام لغز كبير.

 

وفى السطور التالية تعرض "بوابة الوفد" معلومات عن الظاهرة الفرعونية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.

 

تتعامد أشعة الشمس على "قدس الأقداس" بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، وبمجرد أن تتسلل أشعة الشمس يضاء هذا المكان العميق داخل المعبد، والذي يبعد عن المدخل بحوالي ستين مترًا . 

 

وتخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس، والذي يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والطريف في الأمر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.

 

ويرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس الى روايتان، أولاً هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، وثانياً هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه على العرش.

 

عقب بناء السد العالي، تعرض معبد أبو سمبل للغرق، نتيجة لتراكم المياه خلف السد وتكون بحيرة ناصر، في ذلك الوقت بدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل

والنوبة عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة لا تقل عن 40 مليون دولار.

 

وتعتبر عملية نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها في موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، واحدة من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية.

 

تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس في عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها  في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

 

 تم العثور على معابد أبو سمبل في الأول من أغسطس عام 1817 ،بين رمال الجنوب ، بواسطة المستكشف الإيطالي جيوفاني  بيلونزى، والذي له الفضل الكبير في اكتشاف هذا الصرح العظيم.


الجدير بالذكر أن ظاهرة"تعامد الشمس" على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.