رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرصد الأزهر يطالب تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف

مرصد الازهر لمكافحة
مرصد الازهر لمكافحة التطرّف

كتبت- سناء حشيش:

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف على ضرورة تعزيز الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعاون الدول استخباراتيا وعسكريًا، بما يساهم في منع ظهور "داعش جديدة" مرة أخرى، أو على الأقل يحد من هذا الأمر؛ وطالب المرصد  وقف السياسات العالمية الجائرة التي كان لها دور كبير في صناعة الإرهاب وتغذيته خاصة المواقف الدولية الظالمة تجاه حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

كما طالب المرصد خلال الجزء الثالث من الدراسة التى أعدها عن مصير داعش الإرهابى بعد الهزائم التى لحقت به مؤخرا بإيجاد حل لقضايا المضطهدين والمشردين في جميع أنحاء العالم وفي مقدمتها قضية مسلمي بورما التي انتقد الأزهر الشريف مراراً وتكراراً الصمت المطبق تجاهها، كما يجب مساعدة الدول في حل أزماتها الاقتصادية، خاصة مشكلة البطالة، التي تُستغل كثيرًا من قبل الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب.

 

وأكدت الدراسة على الاهتمام بقضية التعليم ورفع الوعي لدى المواطنين - خاصة الوعي الديني ولفتت إلى أن الشباب المتدين بحق والواعي جيدًا لتعاليم دينه، أقل عرضة للاستقطاب من الجماعات الإرهابية، مقارنة بنظرائهم

غير الواعين بتعاليم الدين ومبادئه السمحة؛ 

وأشارت الدراسة إلى أن تفنيد وتفكيك أيديولوجيات هذه الجماعات، وأفكارها المتشددة، وهو الأمر الذي نحصن به الشباب من الوقوع في براثنها؛ بل وحملهم على الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهتها.

 

وأوضح مرصد مكافحة التطرّف أنه قطع شوطًا كبيرًا في تفنيد مغالطات هذه الجماعات وشبهاتها وأباطيلها، من خلال بيان مناقضتها الواضحة لمقاصد الإسلام ومبادئه العليا.

 

لافتا إلى أنه أطلق في هذا السياق، العديد من الحملات التوعوية التي تهدف إلى تحصين الشباب من الوقوع في براثن تلك الجماعات أو التعرض لخطر الاستقطاب، ولا تزال جهود الأزهر الشريف، مرجعية المسلمين الأولى في العالم، مستمرة في هذا الصدد، ولن تتوقف حتى يتم القضاء نهائيا على هذا الفكر الإرهابي الهمجي.