رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء وقضاة وصحفيون كبار: نسعى لتقديم نموذج مثالى للعملية الانتخابية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

كتب ـ سيد العبيدى:

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، حلقة نقاشية أمس، تحت عنوان «الصحافة والانتخابات الرئاسية فى أطار المعايير الدولية للانتخابات»، وذلك بحضور عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرم والمستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، والمستشار علاء فؤاد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات واللواء رفعت قمصان نائب رئيس المجلس التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات والكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس ادارة مؤسسة أخبار اليوم والكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير مؤسسة الأخبار وكيل أول مجلس نقابة الصحفيين وعدد اخر من الكتاب والصحفيين والقانونيين.

وقال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الهدف من «الحلقة النقاشية» أن نقدم نموذجا لإدارة الانتخابات الرئاسية وفقا للمعايير الدولية ووفقًا للقوانين المعمول بها فى مصر.

وقال جبر، إن رجال القوات المسلحة والشرطة يخوضون حربا مقدسة لتحرير تراب الوطن وهى حرب عادلة ومشروعة من مبدأ حق الدفاع عن النفس لتحقيق الأمن والطمأنينة للشعب المصرى، موجهاً رسالة للعناصر الإرهابية: أى إرهابى ارتكب عملاً على أرض مصر لن نوفر له خروجا أمنا»

وقال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن الحلقة النقاشية هامة جدا لإلقاء الضوء على الانتخابات الرئاسية ودورها ،خاصة أنها تجرى فى ظل ظرف غير عادية وهو وجود الإرهاب يحملنا مسئولية أكبر ولابد أن نعرف أننا لسنا وحدنا فى مواجهة الإرهاب.

وتابع سلامة، لابد أن يكون هناك مصداقية، كما يجب ألا نمنح فرصة لقنوات الشر إنها تقوم  بتشويه العملية الانتخابية ولا تشوية دور مصر ونقل أخبار غير حقيقية مضيفاً : دورنا كصحفيين أننا نقدم نموذجًا مهنيًا للتغطية الانتخابية والدفاع عن مصر ضد أهل الشر.

وقال المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، أن كل أجهزة الدولة ملزمة أن تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات لاداء مهام عملها بشكل الذى نظمه الدستور والقانون وذلك للحفاظ على حق الناخبين والمرشحين فى العملية الانتخابية.

وتابع خلال كلمته فى الحقلة النقاشية التى تنظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، نثمن حرص الهيئة الوطنية للصحافة على تثقيف أبنائها لمتابعة العملية الانتخابية، وهذا الدور يأتى إيمانا منها بهذه المتابعة فى الإطار القانونى ، مضيفاً أن الفائدة فى هذا اللقاء العلمى والعملى هو رصد السلبيات التى تحدث أثناء الانتخابات والهدف من الرصد تجنب الوقوع فى مثل هذه  السلبيات مرة أخرى، ومن هذه السلبيات السبق المزعوم، موضحاً حتى أن نكون أمام سبق صحفى بمعنى الكلمة لابد من التأكد من صحة الخبر والمعلومة بشكل صحيح

وقال وزير الدولة لشئون مجلس النواب: من يدعو لمقاطعة الانتخابات، لو كان لهم تأثير على ملايين الناخبين لماذا لم يتقدموا للترشح، مضيفاً: أن الداعين لمقاطعة الانتخابات لم ينفع نفسه ولو كان لديه رصيد فى الشارع بالملايين ما تردد فى الترشح».

وتابع مروان: «الحقيقة أن الداعين للمقاطعة يستثمرون امرا واقعا، مثل انخفاض نسبة التصويت لاسباب طبيعية مثل عزوف كبار السن او المرضى او عدم معرفة المقيدين حديثا فى قاعدة البيانات»، مطالبا أن تقوم الصحافة بدورها التوعوى والتنويرى من خلال معرفة ما وراء تلك الدعوات وليس اقتصار نقل دعوات المقاطعة فقط.

وأشار رئيس شئون مجلس النواب، أن معايير التغطية تكون من خلال الالتزام بالدخول مقار اللجان بإذن من رئيس اللجنة يحظر التدخل فى عمل اللجنة أو إبداء اقتراحات على عمل اللجنة أو توجيه الناخبين، كما أن السلبية الثالثة تتمثل فى عدم الالتزام بالمصطلحات العملية وتغييرها

بمصطلحات أخرى تؤثر على الناخبين والرأى العام وعلى سبيل المثال تكتب بعض وسائل الإعلام نتائج الانتخابات من اللجنة العامة وليس اللجنة الفرعية وعند استخدامها يشكل أخطاء بالنسبة للجمهور، كما أن مصطلح التوكيلات استخدام كثيراً وهو مصطلح خاطئ والصحيح هو التأييدات المترشحين والمصطلح الآخر أن المركز الانتخابى لا يجوز أن نسميه لجنة انتخابية.

وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الصحافة المصرية بتعدادتها القومية الخاصة لها دور كبير فى تثقيف وتوعية المجتمعات والشعوب، مثمناً دور الهيئة الوطنية للصحافة التى تضم الصحف المملوكة للدولة وتجلى عملها فى مدونة السلوك المهنى، وتلك المدونة التى وضعها الصحفيون أنفسهم بأنفسهم.

وأضاف لاشين، أن تعاون الهيئة الوطنية للصحافة مع الهيئة الوطنية للانتخابات يعزز حق الناخبين فى المعرفة فى إطار من الموضوعية والشفافية والنزهة دون التحيز لأى من المرشحين مدحا أو قدحا، موضحاً أن  دور الصحافة يكتسب أهمية خاصة فى الانتخابات ودورها يسهم فى تشكيل الرأى العام وتوعية الناخب.

وأكد لاشين، أن وسائل الإعلام وفى القلب منه الصحافة تضفى على المعركة الانتخابية المناخ الديمقراطى لذلك يتطلب على وسائل الإعلام أن تراعى حق المواطن فى تلقى المعلومات الصحيحة وتكوين رأى عام العمل مبدأ حرية الرأى والانتخاب الحر وعلى حرية الرأى أن تحترم حرية الناخب الحر.

وقال اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات: قمنا بزياردة 6 دول للتعرف على مفوضيات الانتخابات والتجارب التى تخوضها الدول المتقدمة فى العملية الانتخابية وذلك فيما يتعلق بالإصلاح الديمقراطى الذى تسير عليه الدول المتقدمة فيما يخص الانتخابات.

وأضاف قمصان: كانت هناك لجنة عليا لإدارة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولجنة إدارية لانتخابات المحليات وكل هذه الكيانات المتعددة غير مسبوقة وغير لائق فى مصر بعد ثورتين كبيرتين وأن نظل فى التعدد فى الإدارات الانتخابية لذلك وجب انشاء الهيئة الوطنية للانتخابات وهى هيئة مستقلة ولا تتبع أى جهة إدارية.

وتابع، أن التقسيم الإدرى للدولة 27 محافظة وهناك لجنة لمتابعة سير الانتخابات فى المحافظة وتعد بمثابة فرع الهيئة الوطنية للانتخابات فى المحافظة ولها صلاحيات الهيئة، كما أن اللجان العامة وتعادل وفقا للتقسيم الإدارى للدولة وهى المركز والأقسام 370 مركزا وقسم شرطة على مستوى الجمهورية، وهناك حالياً366 لجنة عامة وقد يصل 367 من خلال دخول بعض المراكز وأقسام الشرطة.