رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. وزيرة التضامن تطالب بتغيير المناهج المدرسية لمحاربة الإدمان

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

كتبت - نرمين حسن ومحمد جمعة


أعربت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالحضور في المركز الوطني لعلاج الإدمان بمحافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى أن تواجدها بالمكان يملؤها بالطاقة الإيجابية متذكرة افتتاحه منذ عام والرحلة التي مر بها المركز بكل تفاصيلها.
وأضافت والي أن الفكرة جاءت من استراتيجية كاملة مدروسة من مجلس الوزراء وأقرها في مايو ٢٠١٥ تقوم على عدة محاور، أهمها الفكرة و"الأمنية" أن يكون في كل محافظة مصرية مركز علاج مجاني للإدمان، مشيرة إلى أنه في عام ٢٠١٤ كان هناك ١٠ مراكز فقط أما الآن فيوجد ٢١ مركزا مع استمرارية في التوسع.
ولفتت والي إلى ضرورة التعاون مع كل الشركاء والجهات في الدولة؛ مشددة على وجوب تضافر كافة الجهود في التعامل مع قضية الإدمان، قائلة: "على وزارة التربية والتعليم دور في تغيير المناهج وغرس قيم تحارب الإدمان منذ الطفولة والتعليم العالي عليها دورالتوعية والأنشطة الطلابية التي تكافح الإدمان و التعاطي وعلى وزارة  الأوقاف أن تهتم بها في الخطب والرسائل التوعوية وعلى الكنيسة دور في التوعية الخاصة بالإدمان أيضا وعلى وزارة القوى العاملة توعية العاملين لديها في المصانع الشركات، وعلى وزارة الصحة دور كبير لأنها الشريك الرئيس في العلاج حيث أغلب الحالات يكون في مراكزها".
وقالت والي إن فكرة الإتاحة والشراكة تجلت في التعاون مع القوات المسلحة، واصفة التعاون بـ"الرائع"، مضيفة: "القوات المسلحة عندما تشارك في أي شيء فهي تدخل بعقيدة المخركة والانتصار، لذا فالعمل مع القوات المسلحة يعطي عائدا كبير جدا في نسبة التعافي".
وقدمت والي الشكر الى القوات المسلحة على جهدها في كافة جهودها  في حماية الوطن وليس فقط في قضية الإدمان، مشيرة إلى أن المخدرات لا تقل خطرا عن الإرهاب ومواجهته جزء كبير من معركة البناء.
ولفتت الوزيرة إلى الجهد الكبير في مستشفى المعادي العسكري، وما فيه من توفير قسم خاص لعلاج الفتيات.
وقالت والي إن "هناك شباب على الحدود يحارب حرب شرسة جدا في عملية نتمنى أن تكون القاضية على الإرهاب في شمال سيناء، ندعو لهم بالتوفيق ومتأكدون أن مصر ستنتصر على الإرهاب والتعاطي".
وتابعت والي أن المركز حقق انتصارات كبرى لعلاج٤٠٠٠ مريض بعد أن بدأ المركز بأربع حالات تخطوا الآن ٥٠٠٠ مريض، مشيرة إلى أن هذه العملية تحتاج دعما نفسيا وسعيا وحراكا

خاصة مع وجود بعض أمراض مزدوجة مثل فيروس سي والإيدز.
أوأشارت وزيرة التضامن إلى أن مدن القناة كانت محرومة من هذه الخدمة، مشددة على أهمية التوسع الجغرافي لتشمل جميع محافظات مصر.
وأضافت والي أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ١٦٠٢٣ تلقى ٣١٥٢ بلاغا من أفراد طلبوا المشورة والعلاج من الإدمان وفيروس سي والإيدز.
ولفتت الوزيرة إلى أنه تم تدريب المتعافين خلال فترة العلاج ومن ضمن البرامج برنامج حرفي لتدريب المتعافي على الحرف لإكساب المتعافي المهارات اللازمة لسوق العمل خاصة أن إدمانه يؤثر على عمله وقد يفقده وظيفته ومن ثم يفقد المهارات اللازمة للعمل.
وأكدت والي تواجد الشق الترويحي في المركز وهو ما ظهر في وجود صالة للألعب الرياضية (جيم)، وحديقة كبيرة، مشيرة إلى أن حجم ما تم إنفاقه من خلال الصندوق لعلاج وتعافي هذا العدد من المرضى تخطى ٦.٥ مليون جنيه.
وأشادت والي بتعاون القوات المسلحة وانفتاحها على الكليات والجامعات والأبحاث، وهو ما ظهر في التعاون مع جامعة قناة السويس لتدريب وتعليم الطلاب، مشيرة إلى أنه هذا هو جزء من عقيدة القوات المسلحة خاصة مع وجود عجز في الأطباء بسبب سفرهم للخارج.
وتؤمن والي أن مكافحة الإدمان معركة طويلة تحتاج إلى عمل وإيمان وعزيمة، مؤكدة أنه مع تضافر النفوس وصفاء النوايا والإيمان بأنها معركتنا جميعا وأننا نعمل سويا سنحمي بلادنا من التعاطي والإدمان.
ووجهت والي كلمتها للشباب: "حياتكم ليست مهمة فقط لدى أسرتكم، حياتكم تساوي الكثير لدى وطنكم، ونحن نقدم العون والمساعدة لكم لأن حياتكم تهمنا".