الوطنية للانتخابات: دور الصحافة لا يقل أهمية عن الهيئة في تغطية السباق الرئاسي

كتب- سيد العبيدى:

 

قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الصحافة المصرية بتعداداتها القومية الخاصة لها دور كبير فى تثقيف وتوعية المجتماعات والشعوب، مثمنًا دور الهيئة الوطنية للصحافة التى ترعى الصحف المملوكة للدولة وتجلى عملها فى مدونة السلوك المهنى، وتلك المدونة التى وضعها الصحفيون أنفسهم بأنفسهم.

 وتابع لاشين، أن مهمة الصحافة رصد الحقائق وكتابة الحقيقية؛ لأن لها دور كبير فى بناء المجتمعات وتشكيل ملامحها وبها تبنى أمم وبها تهدم أمم أخرى، مضيفًا أن الإعلان الدولى للصحفيين، أكد أن أولويات العمل الصحفى هو احترام الحقيقية واحترام حق المواطن فى المعرفة.

وأضاف لاشين أن تعاون الهيئة الوطنية للصحافة مع الهيئة الوطنية للانتخابات يعزز حق الناخبين فى المعرفة فى إطار من الموضوعية والشفافية والنزهة دون التحيز لأى من المرشحين مدحا أو قدحا، موضحًا أن  دور الصحافة يكتسب أهمية خاصة فى الانتخابات ودورها يسهم فى تشكيل الرأى العام وتوعية الناخب.

وأكد لاشين أن وسائل الإعلام وفى القلب منه الصحافة تضفى على المعركة الانتخابية المناخ الديمقراطى لذلك يتطلب على وسائل الإعلام أن تراعى حق المواطن فى تلقى المعلومات الصحيحة وتكوين رأى عام العمل مبدأ حرية الرأى والانتخاب الحر وعلى حرية الرأى أن تحترم حرية الناخب الحر.

وأشار لاشين إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، أصدرت قرارها رقم 9 لسنة 2018، وتضمن ذلك القرار حرية عمل وسائل الإعلام فى الرأى

والتعبير وتحقيق النزاهة وصولًا لانتخابات حرة نزيهة وإذا كانت هناك ضوابط وثمة جزاءات على من يخرج على معايير التغطية الإعلامية هى ليست بهدف تقييد حرية الصحافة لكن المقصود هو منع أى تأثير على العملية الانتخابية أو تشويهها.

وتابع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "يجب إتاحة الفرصة أمام المترشحين للتعريف ببرامجهم وعرض رؤيتهم ووجهة نظرهم خلال فترة الدعاية الانتخابية التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات فى الجدول الزمنى، كما يجب على الصحافة أن تواصل دورها التثقيفى والتوعوى والتنويرى خلال فترة الصمت الانتخابى ويجب أن تعمل الصحافة على توعية وتثقيف المواطنين ورصد السلبيات".

وأضاف لاشين أن الهيئة تكفل حق وسائل الإعلام وفى القلب الصحافة فى التغطية الإعلامية منذ بدء فتح باب الترشح وحتى إعلان النتيجة وعلى الصحفى أن يسهم فى توعية الرأى العام واحترام الأخلاق ليس فقط من خلال مدونة السلوك المهنى ولكن يجب أن يحكمه الضمير مهنى والأخلاقى.