رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: العملية «سيناء 2018» وأمن مصر القومى

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، جاءت فى توقيتها وحينها، فسياسة ردع الإرهابيين ووقف جرائمهم الإرهابية التى تتم جهاراً نهاراً، كان لا بد لها من وقفة حاسمة، ولا يمكن بأى حال من الأحوال التعامل معها بمنطق اللين أو الهوادة، بل لا بد من ردع شديد يساوى ما يقوم به هؤلاء الخونة.. ولا يمكن أبداً أن يرتكب هؤلاء المجرمون جرائم فى حق الوطن، ويتم القبض على بعضهم، وتظل القضايا منظورة أمام المحاكم لهؤلاء الإرهابيين لعدة سنوات.

هؤلاء لا يستحقون محاكمتهم أمام قاضٍ طبيعى، فما يفعلونه فاق الحدود والتصورات من سياسة الاغتيالات، والسعى إلى إحداث فتنة واضطراب بالبلاد، وإسالة الدماء وترويع الناس، والسعى بكل السبل إلى إسقاط الدولة ومؤسساتها الدستورية والقانونية، ولذلك لا يمكن أن تواجه كل هذه الجرائم البشعة برفق أبداً، وكم طالبنا بمحاكمات سريعة وناجزة ضد كل من تسول له نفسه أن ينال من دماء المصريين أو يستحلها ولا حياة لمن تنادى!!

وما يثير الدهشة أن هناك إرهابيين مجرمين ارتكبوا جرائم قتل وخسة ولا يزالون حتى كتابة هذه الكلمات تتم محاكمتهم!!.

لذلك جاءت العملية «سيناء 2018» لتكون بمثابة ردع حقيقى لكلاب جهنم الذين يستحلون دماء المصريين، ويرتكبون جرائم بشعة فى حق المواطنين، ووصلت إلى سفك الدماء، والسعى إلى نشر الفوضى ومحاولة هدم مؤسسات الدولة، فهؤلاء ينتهجون سياسة معوجة ومعكوسة «يا نحكمكم يا نقتلكم».. فبأى منطق أو عقل بعد ذلك كله يتم السكوت على هؤلاء الصراصير.. وإذا كانت لا توجد محاكم خاصة لردع هؤلاء ومن على شاكلتهم وأشياعهم الذين يستحلون الدماء ويشيعون القتل بين الناس، فهل يجوز التأخير عن مقاومة هؤلاء المجرمين الأوباش أكثر من ذلك؟؟!

والخسة التى تقوم بها جماعات الإرهاب، لا يمكن مواجهتها بلين أو هوادة أو رفق.  إن كل الأديان السماوية تحرم قتل النفس، وهؤلاء خرجوا على كل نواميس الحياة، ويرتكبون الجرائم، ولذلك لم يعد هناك بد

من ضرورة معاملتهم بالمثل، والقصاص منهم لأرواح الشهداء الذين سالت دماؤهم على أرض الوطن.. كل تأخير فى المعاملة القاسية ضد هؤلاء ليس فى الصالح العام، لماذا لا تخصص دوائر سريعة وناجزة لمعاقبة هؤلاء المتورطين فى جرائم اغتيال الشهداء الأبرار، ماذا ننتظر بعد كل ما حدث ويحدث، لقد آن الأوان أن تكون العقوبة سريعة؛ حتى تشفى صدور المصريين، كم هو مؤلم حقاً أن هناك الكثير ممن تم القبض عليهم وتورطوا فى جرائم إسالة دماء للمصريين، ولا تزال المحاكم تنظر أمرهم!!.. لا أقول عدم استخدام القانون، وإنما أريد سرعة العدالة الناجزة فى التعامل مع هؤلاء الأوباش الذين لا دين لهم ولا خلق.. فمن حق المصريين أن يروا القصاص العادل فى هؤلاء الجبناء الذين ارتكبوا جرائم القتل فى حق المصريين، سواء كانوا من رجال القوات المسلحة أو الشرطة أو المواطنين.

من حق الناس أن يشفى غليلهم فى هؤلاء الجبناء، فالعدالة البطيئة لا تحقق الهدف المرجو، وتعد مضيعة للوقت. ولذلك جاءت العملية «سيناء 2018» لتشفى الصدور، وتطهر البلاد من دنس هؤلاء واقتلاع جذور الإرهاب، وحماية أمن مصر القومى، وتوفير الحياة الآمنة المطمئنة لجموع المصريين، ومنع سقوط الدولة كما يتخيل أو يتصور هؤلاء الأوباش الذين يأتمرون بأمر أعداء مصر.

 

[email protected]