رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بكري" عن "العفو الدولية": لا تمتلك دليل على القنابل العنقودية بسيناء

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

كتب– محمد عيد:

 

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية، واتهمت فيه الجيش المصري بأنه يستخدم القنابل العقودية المحرمة دوليًا ضد الإرهابيين في سيناء، هو كذب وافتراء ولاتمتلك المنظمة الدولية أية أدلة تؤكد هذا الاتهام.

 

وأوضح "بكري" أن الغريب أن المنظمة تزعم أنها شاهدت فيديو على موقع المتحدث العسكري المصري يظهر فيه أفراد من الجيش المصري يقومون بتحميل مقاتلات مصرية بقنابل عنقودية، قائلًا: "هنا يمكن التوقف أمام عدد من الملاحظات المهمة- هل يعقل لهذه المنظمة المعروفة باتجاهاتها المعادية لمصر والمنطقة أن تتهم الجيش المصري بهذا الاتهام الخطير دون دليل حاسم ويكون سندهم في هذا الاتهام هو فيديو نشره المتحدث العسكري المصري علي صفحته - هل يعقل أن الجيش المصري يقدم دليل إدانته وينشره علي صفحة المتحدث العسكري المصري".

 

وتابع عضو مجلس النواب، لقد صرحت النائبة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط، بأن ظهور تلك القنابل في الفيديو على حد وصفها يشير إلى أن القوات الجوية المصرية إما قد استخدمتها بالفعل وأما أنها تنوي استخدامها، هل هذا كلام (استخدمتها أو تنوي استخدامها)، متسائلًا ما هي علاقة المنظمة بالأسلحة حتى تصدر حكمًا جازمًا تتهم فيه جيش مصر الذي يخوض حربًا مقدسة في مواجهة الإرهاب – حسب قوله.

 

وأكد "بكري" أن بيانات العفو الدولية تخدم أجندات سياسية لصالح قوى تتربص بمصر وتعاديها والأحداث في ذلك متعددة، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يؤكد تمامًا أن هناك من يرعي الإرهاب ويسانده ويسبغ عليه حمايته، مشيرًا إلى أن هذا الاتهام يأتي عقب نجاح القوات المسلحة في توجيه ضربات مؤثرة لعناصر الإرهاب في سيناء ويكاد ينهي على وجودها نهائيًا.

 

وأضاف، انتصارات قوات إنفاذ القانون أثارت انزعاج بعض القوي، فأوعزت لهذه المنظمة توجيه هذا الاتهام الحقير إلى جيش مصر، بغرض عرقلة ضرباته وتخفيف الضغط على الإرهابيين الذين يسحقون على يد أبطال مصر الشرفاء من الجيش الذي يمتلك قيمة أخلاقية، رفضت طيلة الفترة الماضية أن توجه ضربات للإرهابيين الذين كانوا يحتمون

ببيوت للمواطنين الأبرياء، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تسعى إلى تشويه سمعة الجيش، وهي مقدمة لإجراءات معادية من القوي المسانده للإرهاب، وهو أمر يجب التصدي له وفضحه.

 

وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قد أصدرت بيانًا زعمت فيه أنّ الجيش المصري يستخدم قنابل عنقودية، ضمن العملية العسكرية سيناء 2018، التي تستهدف مخازن سلاح الجماعات المتطرفة، وأوكار الاختباء، مطالبة بـ"الوقف الفوري لذلك".

وقالت المنظمة في بيان إن خبراء بالمنظمة حللوا الفيديو، الذي نُشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري على موقع تويتر، بتاريخ التاسع من فبراير الجاري.

وادّعت نجية بونعيم، النائبة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "القنابل العنقودية تعد من الأسلحة التي لا تفرق بين ضحاياها، وتسبب معاناة لا يمكن تصورها لسنوات بعد استخدامها، وهي محظورة دوليا".

وأضافت: "ظهور تلك القنابل في الفيديو يشير إلى أن القوات الجوية المصرية إما قد استخدمتها بالفعل، أو تنوي استخدامها، ما يُظهر استخفافا صارخا بالحياة البشرية".

كما قالت: "فرض الرقابة والسرية على ما يجري في سيناء أعطى أفراد القوات المسلحة الشعور بأنهم بإمكانهم أن يرتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهم في مأمن تام من العقاب".

وطالبت بونعيم مصر بعدم استخدام الذخيرة العنقودية تحت أي ظرف، وتدمير مخزوناتها من تلك الأسلحة، والانضمام إلى اتفاقية تجريم الذخائر العنقودية.