رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بشاير 2018 لـ"أفريقيا".. استقالات جماعية وصراعات داخلية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت: راندا خالد

مع بداية عام 2018 شهدت عدد من دول أفريقيا صراعات داخلية واحتجاجات واسعة من قبل المعارضين، فما بين مؤيد ومعارض قدم الكثير من الوزراء استقالتهم بسبب المعاملات القمعية التي ينتهجها نظامهم.

 

أثيوبيا

شهدت دولة أثيوبيا صراع زائد خلال الفترة الأخيرة بعد خروج  حوال 6300 معارض من السجون منذ مطلع العام الحالى، ومنذ أيام قطع الشباب المحتجون الطرق المؤدية للعاصمة أديس أبابا، ما أدي إلى تعطل حركة السير وغلق معظم المحال التجارية، ودخلوا في إضراب لمدة ثلاثة أيام في كافة أنحاء منطقة "الأورومو"، وأندلعت مظاهرات ضخمة، بسبب أعتقال المعارض "بيكيلي جيربا" الأمين العام لحزب مؤتمر الأورومو.

 

وعلى خلفية المظاهرات التي أندلعت قدم رئيس الوزارء الأثيوبي "هايلي ماريام ديسالين" أستقالته اليوم الخميس، والذى يحكم البلاد منذ عام 2012، ويُعتبر أول رئيس وزارء إثيوبي لاينتمي للجماعات "الاثنية الأمهرية" أو جماعة "التيجراي"، ويُعد أول حاكم للبلاد بروتستانتي خاصة وأن اثيوبيا ذات الأغلبية الأرثوذكسية.

 

جنوب أفريقيا

وقد أعلن الحزب المؤتمر الوطنى الأفريقي بدولة جنوب أفريقيا عن عزل الرئيس "جاكوب زوما" والذى يشغل منصب البلاد منذ عام 2009؛ وذلك بسبب اتهامه ببعض قضايا الفساد.

وقرر برلمان جنوب افريقيا صباح اليوم الخميس، بتعيين نائبه ورئيس الحزب الحاكم بالدولة "سيريل راموفاسا" رئيسًا للبلاد.

 

كينيا

شهدت كينيا صراعات شرسة بين المنافسين في الانتخابات الرئاسية، ما أسفر عن عدد وقوع قتلي ومصابين، وقد أعلن اللجنة الانتخابية عن بطلان وتأجيل الانتخابات في أغسطس 2017 وقد أجريت انتخابات جديدة في 26 أكتوبر 2017، وقاطعها المعارض "رايلا أودينغا" وبعد إعلان النتائج وفوز "أو هورو كينياتا " لم يعترف "رايلا" بالنتيجة واعتبر نفسه الفائز في الانتخابات وفي شهر يناير الماضي أدي اليمين الدستورية للبلاد.

 

وقد سادت أعمال عنف وشغب من قبل المعارضين في العاصمة "نيروبي" و"غرب البلاد"، ما أسفر أيضًا عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، وهاجم مجموعة من الشبان مقر حملة الرئيس المنافس "أوهورو كينياتا"، وعلى إثر ذلك تدخلت قوات الأمن وارتفع عدد ألقتلي إلى 49 شخص منذ الانتخابات التي أبطلت في أغسطس 2017.

 

تشاد

وفي شهر يناير الماضي خرجت مظاهرات عدة

في دولة تشاد، حيث بدأت الاحتجاجات من قبل الطلاب؛ بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة والفساد الإدارى والمالي بالبلاد، وفرقت قوات الأمن المظاهرات بالقنابل المسيل للدموع وألقت القبض علي العشرات من الطلاب.

وعلى إثر ذلك أعلن المخرج محمد صالح هارون استقالته من منصب وزارة الثقافة صباح اليوم الخميس، وذلك رفضه لما يحدث داخل البلاد، قائلاً في أحدى الصحف "لا أؤيد الإجراءات العقابية التي تنوي الحكومة إنزالها على العمال المضربين".

وأكد أمس وكيل الجمهورية تشاد  أمام محكمة العاصمة "نجامينا" أنه لا تسامح مع من يخالف القانون، ما أثر غضب عدد من الحقوقين والنقابات مطالبين بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين، متهمين سلطات الرئيس إدريس ديبي باستخدام أساليب تكتسب أكثر فأكثر صبغة قمعية.

يذكر أنه في عام 2003 كانت دولة تشاد من الدول المصدرة للبترول، ولكن تراجعت بعدها بسنتين ووجد النظام التشادي نفسه في مأزق فلم يجد لديه أية مدخرات من المال.

 

السودان

لايزال التوتر سائد في دولة السودان؛ بسبب احتجاجات الأهالي علي ارتفاع الأسعار في كافة السلع الغذائية، ما أسفر عن مقتل شخصين واعتقال العشرات من الحقوقين والسياسين والصحفيين.

 

وعلى إثر هذه الاحتجاجات تقدم وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور مرتين بالاستقالة، بسب عدم استقرار الاحوال داخل البلاد، وقد أمر الرئيس عمر البشير بعوده صلاح قويش رئيس المخابرات السودانية مرة أخرى إلى منصبه،وأقال محمد عطا، مدير جهاز المخابرات والأمن الوطنى بالدولة.