رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قعدنا في البيت وأكلنا حرنكش".. مواطنون يحكون عن قصصهم في "الفلانتين"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت: رقية عبد الشافي

تصوير: أحمد بسيوني

 

فاجأت مراتك أو خطيبتك في عيد الحب بأيه؟، سؤال طرحه مراسلو "بوابة الوفد" على المواطنين في الشارع

 

وجاءت ردود الشباب على نقيضٍ تام من الفئة الأكبر سناً، "جبتلها حرنكش لأنها بتحبه أوي"، هذا ما قاله علي عبد الخالق، معبراً عن سعادته بهذا اليوم فهو يكتفي بتقضيته مع ابنته الوحيدة التى طالما تذكره بهذا اليوم، وزوجته التي أخذها عن حب، مؤكداً على أن الحب لا يحتاج ليوم لتأكيده، هو فقط يضفي على الحياة لونا خاصا، وينعش القلوب، ويعيدها للحياة من فترة لأخرى.

 

وقال علاء دعبس، "كثير من الناس تضجر من المناسبات؛ بسبب ارتفاع الأسعار، إلا أن هذا اليوم من المفترض انه دافع قوي لأخذ استراحة من ضغوطات الحياة، واسترجاع للذكريات القديمة بين الأزواج دون أدني تكلفة، وأنا جبت لمراتي ورد أحمر بجبهو لها كل عيد زواج وعيد حب والي بتفكرني بالمناسبات دى مرات ابني".

 

وقابل الشباب السؤال بالضحك والسخرية، مؤكدين علي أن الحب الحقيقي

لايري إلا في الأفلام القديمة، أما الآن فكل ما تهتم به الفتاة الهدية.

 

وأضاف عمرو حسين، قائلاً: "عيد الحب هو أسوأ يوم في حياتي، فبالرغم اني كنت بجيب ليها دباديب وأخرجها باستمرار، إلا أنها خانتني مع شاب آخر".

 

ونصح عمرو الشباب في التأني عند اختيار شريكة الحياة، والسؤال عنها جيداً قبل التقدم بخطبتها، وعن كل تفاصيل حياتها، لأنها ستحمل اسمه في المستقبل، لافتًا إلى التأني أيضًا بالنسبة لاختيار شريك الحياة ومعرفة الشاب المتقدم جيداً.

 

واستطرد عدد من الفتيات قائلات: "إحنا سناجل وطول ما إحنا كدة بالنسبة النا عيد الحب ده مرقعة وحرام وفي العادة بنقضيه في الكلام علي الفيس".