عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز المحطات في حياة أستاذ المداحين

الشيخ سيد النقشبندي
الشيخ سيد النقشبندي

كتب- محمود عرفات:

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 42 على رحيل أستاذ المداحين الشيخ سيد النقشبندي، الذي ترك بصمة في نفوس وقلوب محبيه وعشاقه، تمتع بصوت عذب مصحوب بمساحة واسعة، كان الموسيقيون يرون أن صوته هو الأقوي في تاريخ التسجيلات نال النقشبندي شهرة واسعة في مصر وخارجها فلقد كان لإحساسه الفائق أثر كبير في قلوب محبيه، لاسيما آذانه الفريد من نوعه الذي كان يغرد به في شهر رمضان.

وأثنى الكثيرون على صوت أستاذ المداحين، فأطلق عليه الدكتور مصطفي محمود "الصوت الخاشع " وقال إنه يتميز بصوت مكون من ثماني طبقات صوت يتأرجح بين الميترو سوبرانو، والسبرانو .

"بوابة الوفد" تستعرض أبرز المعلومات عن الشيخ سيد النقشبندي أستاذ المداحين وصاحب الصوت الخاشع.

 

نشأته

ولد النقشبندي بحارة الشقيقة في قرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية في مصر عام 1920، مكث فترة قصيرة في دميرة ثم انتقل بعدها إلى مدينة طهطا جنوب الصعيد، وقبل أن يكمل الثامنة من عمره حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، ثم تعلم بعدها الإنشاد الديني بين مريدي الطريقة النقشبندية في حلقات الذكر في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في شتى محافظات مصر والدول العربية، وسافر إلى حلب ودمشق والأردن وأبوظبي لإحياء الليالي الدينية، وأقام فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية.

 

حياته

لم يكن النقشبندي في حياته طامعا في مال أو جاه، فكان همه الأكبر ترسيخ القيمة قبل تدوين سطور حياته وقصته، فلقد مات ولم يترك مالا أو عقارات، فقد عرف عنه

الكرم الذي فاق الحدود ربما ذلك هو الذي جعل أبناءه لايهتمون بتدوين بتراث والدهم وتدوين حياته، كان النقشبندي يتميز بالصفاء حتى ليخيل لمن يستمع إليه أنه لما كان يذكر اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- كأنه يخاطبه أمامه، كان المارة يتزاحمون للاستماع إلى هذا الصوت الفريد في معدنه، كان صوته يروي الآذان والقلوب العطشى.

 

بابا شارو

كان العامل الأساسي في التحاق الشيخ النقشبندي بالإذاعة المصرية هي الصدفة، حيث كان المذيع مصطفي صادق في جولة في مسجد السيدة زينب أثناء إقامة "المولد " فاستمع إلى النقشبندي فانبهر بصوته وقدمه إلى الإعلامي "بابا شارو" واقترح تسجيل بعض الأناشيد والابتهالات الدينية بصوته وتبث في شهر رمضان تكريمه كرمت الدولة النقشبندي ولكن بعد وفاته، ففي عام 1979 حصل على وسام من الدرجة الأولى، كما حاز على وسام الجمهورية عام 1989، وأطلقت محافظة الغربية اسمه على أكبر شوارع طنطا

وفاته

انتقل الشيخ سيد النقشبندي إلى جوار ربه في عام 1976 عن عمر يناهز 56 ودفن بمدينة طنطا.