قيادات فلسطينية تثمن مبادرات السلطان قابوس وتشيد بزيارة وزير خارجية عمان لأريحا

ثمنت القيادات الفلسطينية مبادرات ومواقف السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان الإستراتيجية.

 

كان يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عمان والوفد المرافق له، قد وصل إلى محافظة أريحا في زيارة إلى دولة فلسطين يلتقى خلالها عددًا من كبار المسئولين الفلسطينيين لبحث عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.

 

أكدت مجموعة من التقارير السياسية والإعلامية على أهمية الزيارة في هذا التوقيت، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني ينظر إليها بوصفها مبادرة رائدة في هذه الظروف التاريخية الصعبة وفي ظل  منعطف سياسي وإقليمي مهم، مما يجسد عمق العلاقة التاريخية والموقف العماني الداعم.

 

من جانبه أشاد اللواء ماجد فتياني محافظ أريحا والأغوار ورئيس المجلس الثوري لحركة فتح بدور السلطنة الرائد في العالم العربي بالدعم والإسناد لما تقرره القيادة الفلسطينية، مؤكدًا أن السلطنة من الدول القلائل التي لم تتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني وكانت ولا تزال تؤيد الرؤية السياسية الفلسطينية.

 

كما أشار إلى أن زيارة الوزير المسئول عن الشئون الخارجية والوفد

المرافق له، هي رسائل للكل من حولنا وفي العالم، أن فلسطين ليست وحدها وأن سلطنة عمان معها ولها ثقلها ووزنها في الحراك السياسي ولها احترامها ومكانتها مؤكدًا على أن السلطان قابوس بن سعيد من الشخصيات السياسية العالمية التي لها بصمة في العالم والعلاقات الدولية.

 

وقال محافظ أريحا والأغوار ورئيس المجلس الثوري لحركة فتح في تصريحه، إن سلطنة عمان  تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة المنكوب ،وبعد الحرب والدمار الذي حل هناك كانت المبادرة العمانية الإنسانية سباقة في تخفيف معاناة أبناء الشعب لإيواء مئات العائلات وآلاف الفلسطينيين وتقديم العون اللازم لهم. وأكد على أن الجهد العماني مقدر دائما من الفلسطينيين.