رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. مواطنون عن نقل حضانة الأطفال للأب: "دراسة الحالة أولًا"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمد عيسى:

 

وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب مساء أمس الإثنين، على الاقتراح المقدم بشأن تعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1929 والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، والذى يجيز للمحكمة أن تقضى بنقل حضانة الطفل للأب.

 

وتباينت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض بشأن هذا المقترح حيث ذكر البعض أن الأب غير جدير بتحمل مسؤلية التربية نظرًا لما لدية من الأعمال وانشغاله عن الطفل، مشيرين إلى أن الأم هى من تستطيع تربية الأطفال لقوة صبرها وتحملها، بينما قال البعض الآخر أن الأب جدير بحماية وتربية أبنائه التربية الصحيحة والسليمة.

 

وقال هاني ندا، إن هذا التعديل غير مناسب لطبيعة وكينونة الأب، لأن الله خلق الأم ومكنها من القيام بوظائف معينة لا يتحملها الأب، مضيفًا أن الله قد خلق الأم وجعلها أقدر لرعاية الأبناء.

 

وذكر أن معظم قوانين الأحوال الشخصية موافقة للشرعة، قائلًا "لو كانت مخالفة ماكناش مشينا عليها كل المدة دى، وأنه من الصعب تطبيق هذا الموضوع لأنه سيترتب عليه الظلم الكثير للأم والأبناء.

 

ومن جانبها؛ قالت حنان أحمد، إن الأم هى المكلفة بالتربية والرعاية، ولن يستطيع الأب أن يهتم بأولاده نظرًا لما لديه من الأعمال، ولابد على الأم أن تتكفل بتربية الأبناء لأنها هى من حملت وسهرت وأرضعت، مضيفة: "ممكن الأب يتكفل بتربية الأبناء في حالة واحدة

بس، لو كانت مش قادرة على تربيتهم، فممكن تديهوله ولكن برضاها، وليس عن طريق المحاكم".

 

ونوه أحمد عبدالله، أن الأب باستطاعته أن يفعل أي شيء، ويستطيع تحمل مسؤولية أبنائه كاملة، وتلبية كل رغباتهم واحتياجاتهم، قائلًا "زي ما الأمهات بتقدر تربي إحنا كمان نقدر نربي وأفضل منهم كمان، وأن الموضوع عادي جدًا ولا يمثل أي عبء أو شيء على الأب.

 

وأوضحت علياء محمود، أنه إذا كانت الأم غير سوية وغير جديرة لأن تتحمل الأمومة، وكذلك الأب إذا كان غير سوي أو غير مؤهل لتحمل المسؤلية، فيكون الطفل هو من يضيع بينهم، مبينة أنه لابد أولًا من أن يتم دراسة حالة الأسرة قبل نقل الحضانة، لأنه قد لا يكون الأب جديرًا بتحمل التربية، وبينت أن الله قد أعطى الأم القدرة على تحمل التربية والصبر، وهذا لن يكون الأب جدير بتحمله مهما بلغ من المثالية.