رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عبدالمنعم أبوالفتوح يواصل مسلسل السقوط وبث سمومه عبر "الجزيرة"

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مؤسس ورئيس حزب مصر القوية

في أول ظهور متلفز له منذ فترة طويلة، فضل استضافته، الأحد، ليبث أكاذيبه وسمومه على قناة الجزيرة القطرية المعادية لمصر.. إنه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس ورئيس حزب مصر القوية، المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان والمرشح الرئاسي لعام 2012.

في بداية الأمر صور للمواطنين أنه رجل سياسة ولا يقحم الدين في العمل السياسي، ولكن مع أول موقف بدأ الأمر يتغير، حيث داوم على هجوم الأقباط والكنيسة في مصر.

انتهج أبوالفتوح منهج التصريحات المتناقضة، فدائما ما يطلقها لعنان السماء، حيث إنه السياسي الذي رحب بقوة بعزل محمد مرسي الرئيس الأسبق، وطالب بعقد انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه زعم ادعاءات كاذبة وتصريحات فارغة ومتناقضة حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي الوقت الذي شدد فيه أبو الفتوح على فخره بمشاركته في ثورة 30 يوليو، نظرًا لفشل الرئيس المعزول في إدارة شئون الدولة، أكد فيه أيضاً على أن ثورة يناير هي الثورة الوحيدة في تاريخ مصر!

وكان أبو الفتوح قد هاجم اتفاقية ترسيم الحدود البحرية من الإدارتين المصرية والسعودية والآن يدعو مصر وتركيا إلى إجراء حوار حول ترسيم الحدود البحرية، بعد عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص

عام 2013 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

في الواقعة الأولى يهاجم بشدة تعيين الحدود، التي من وجهة نظرة أرض مصرية لا يمكن التنازل عنها، وفي الواقعة الثانية يدعو برفق لإجراء حوار حول التنازل عن حق مصري يمكن الجدال فيه، منددا بالتصعيد الإعلامي المصري الأخير حول المسألة.

وضمن تناقض جديد، أشار السياسي المصري إلى أن الإطاحة بالسيسي عبر الفوضى خطر على الوطن، قائلاً: "لا أرضى بإسقاط السيسي إلا بـ (الصندوق الانتخابي)"، ومع ذلك أفاد أن الانتخابات الرئاسية في مصر غير نزيهة وشفافة، داعيًا للمقاطعة.

"أبو الفتوح" دائماً يصرح بأن الذين يستدعون الفوضى يشكلون خطرا على الوطن، إلا أن معظم تصريحاته التي أطلقها على قناة "الجزيرة" تؤدي إلى فوضى البلاد، خاصةً أنها جاءت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وسط دعوات بمقاطعتها.