عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تحارب في سيناء.. وأبوالفتوح "يتآمر" عبر شاشة الجزيرة وينحاز إلى تركيا

عبدالمنعم أبوالفتوح
عبدالمنعم أبوالفتوح

كتب- محمد ثروت

 

بعد فترة طويلة من الغياب عن المشهد السياسي والإعلامي، ظهر القيادي الإخواني السابق عبدالمنعم أبوالفتوح على قناة الجزيرة القطرية مساء أمس الأحد، ليكشف مجدداً فصلاً جديداً من عمالة جماعة الإخوان الإرهابية، وأجندتها المفضوحة لخدمة الأطراف الإقليمية والدولية التي تدعم الإرهاب وتعمل على هدم الدولة عبر المنصات الإعلامية.

 

ففي الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة والشرطة معركة تطهير الوطن من الإرهاب في العملية الشاملة سيناء 2018 التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، ولا تزال متواصلة حتى الآن، خرج أبوالفتوح من مخبأه بعد فترة طويلة من الاختفاء، وأدلى بتصريحات مضللة تستهدف الوقيعة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش، وكذلك بين الجيش والشعب.

بل والأدهى أنه انحاز لتركيا على حساب مصر في الأزمة الدبلوماسية الأخيرة التي افتعلتها أنقرة فيما يتعلق باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص التي تم توقيعها منذ 5 سنوات، حيث أعلن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يعترف بالاتفاقية، وقامت سفن بحرية تركية باعتراض سفينة تابعة لشركة إيني الإيطالية تعمل في اكتشاف الغاز والبترول في البحر المتوسط.

 

فقد استضافت الجزيرة الإخواني أبوالفتوح الذي يزور العاصمة البريطانية لندن حالياً، وخلال اللقاء روّج المرشح الرئاسي الأسبق لما وصفه بانقلاب الجيش على السيسي، وأنه لا يفضّل هذا السيناريو، مطالباً بأن يكون رحيل السيسي عبر الصندوق الانتخابي وليس العمل العسكري، حسب

وصفه.


وزعم أبوالفتوح أن السيسي لا يملك خبرة في إدارة الدولة، متناسياً أنه كان مرشحاً في انتخابات الرئاسة 2012 عبر حزب مصر القوية، دون أن يتقلّد أي منصب إداري أو سياسي باستثناء كونه رئيساً للجنة الإغاثة والطوارئ في نقابة الأطباء المصرية، وأميناً عاماً لاتحاد الأطباء العرب، وهي كلها مناصب في نقابة خدمية.
 

وفي سياق متصل، أدان أبوالفتوح ما وصفه أيضاً بالتصعيد الإعلامي المصري ضد تركيا مؤخراً، في انحياز كامل لموقف أردوغان راعي الإخوان الأول إلى جانب قطر.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن أن بلاده لا تعترف باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص والموقعة في عام 2013، والتي تم تسجيلها في الأمم المتحدة.
 

واعتبر أبوالفتوح أن مصر هي التي تقوم بالتصعيد مع تركيا في هذا الملف، واستنكر تناول وسائل الإعلام المصرية لتطورات الأحداث التي افتعلتها تركيا، داعياً القاهرة وأنقرة إلى الحوار.