عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة موسي الرئاسية: العملية الديمقراطية ليست تناحر وإنما تحاور

المرشح الرئاسي موسى
المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى

كشفت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، في بيان لها منذ قليل، أسباب تغير موقف حزب الغد الذي يرأسه المرشح الرئاسي من التأييد إلى المنافسة في العملية الانتخابية، مؤكدًة بإن هذا التغيير جاء انطلاقًا من منطلقات وطنية عديدة.

وأكد عادل عصمت، المتحدث الرسمي للحملة، بأن تغيير موقف حزب الغد من التأييد إلى المنافسة جاء لمجابهة المشروع الذي أُعد لتهديد وجود الدولة والعمل على تقويض أركانها ونفيها وإلغاء ذاتها وتمزيق نسيجها والعصف بوحدتها ودمجها في دولة وهمية تحت دعاوي الخلافة وتوظيف الدين والعبث به لأغراض سياسية.

 

وذكر المتحدث الرسمي للحملة، إنه إيمانًا من الحزب بأن العملية الديمقراطية والتعددية الحزبية لا تعد حالة "تناحر بين فرقاء" تؤدي في النهاية إلى إزاحة الأخر ونفيه مما يقوض أركان الدولة ويهدد الصالح العام بقدر كون العملية الديمقراطية هي مجرد"جدل انتخابي بين شركاء" يصب في مصلحة الوطن، وليست تناحر بين فرقاء، بل تحاور بين شركاء.

وقال "ننطلق من رغبة في طرح مجهوداتنا ورؤيتنا الحزبية والتي تصب كلها في مصلحة الوطن ورخاءه، فلماذا نبخل بها ولماذا لا نتقدم ونطرحها"، وتابع "نحاول كحزب التأكيد علي حيوية الأمة المصرية وتعدد الأفكار والرؤى والمجهودات التي تطرح في دعم الوطن فمصر ليست عقيمًا بل مصر ولادة، ونحاول كحزب دعم فكرة التنافس تحت المظلة الوطنية".

 

وأضاف عصمت "نؤمن كحزب أنه عندما يكون لديك ما تقترحه من أفكار

ومجهودات تؤدي إلى رفعه الوطن ودعمه، ثم تبادر بتقديمها وتبخل، فلأ تستحق وقتها أن تحمل هوية هذا الوطن وتغلب مصالح شخصية ضيقة علي المصلحة الوطنية العامة، فالتجرد هو شيمة الوطنيين وعنوانهم، وأن السياسة بطبعها هي "دينامية متغيرة"، والمتحول فيها يفوق الثابت ولابد من تغير الآليات والسياسات في حالة مجابهة. أي تغير في الظروف والوقائع".

وأفاد بأن الحزب من أن بناء الأوطان، يتم من خلال تظافر الجهود المجتمعية وطرح الفكرة والفكرة البديلة والتكامل للأفكار والرؤى والجهود ولا يتم أبدًا من خلال المقاطعة والإنزواء والإعتكاف ومجرد الرفض، وأن التطور والتقدم يتم من خلال الإنخراط والمشاركة وليس من خلال الإبتعاد والإنزواء والإستنكار.

وشدد على أن المشاركة فعل "بناء" والإنسحاب فعل "هدم" وأن الحزب يُدعم الحياة السياسية وتفعيل التجربة الحزبية وتنشيطها وتقديم النموذج الحزبى والمثل والقدوة ومحاولة ملئ الفراغ السياسي الذي تحاول ملؤه تنظيمات معادية بالأساس للدولة الوطنية الجامعة وللعملية الديمقراطية.