أبحاث علمية مشتركة بين مصر وأفريقيا لمواجهة المشاكل الصحية وتوطين تكنولوجيا الفضاء

كتب_زكى السعدنى ونرمين عشرة:

كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى أمام المنتدى الأفريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا عن وجود مُشْكِلات صِحِيَّة مُشْتَركَة بَيْنَ أبناءِ القارَّةِ تُسَبِّبُ كَوَارِثَ صحية عَبْرَ الحدود وهوَ ما يمكنُ مَعَهُ للمَرَاكِزِ البحثيةِ الصحيةِ فى مِصْرَ بِِمَا لَهَا مِن خِبراتٍ طويلة أن تُشاركَ مع مثيلاتِها الأفريقيةِ فى وقفِ انتشارِ الأمراض ووضعِ خُطَطٍ لمجابهةِ التدهورِ في المجالِ الصحِّيِّ على مستوى القارة.
وأوضح أن مشكلةَ الطاقةِ التى تُعانى منها مُعظمُ دولِ القارة على رأْس الأوْلَويَات التي تحتاجُ لمزيدٍ من البحوثِ والتطويرِ لتوفيرِ بدائلَ للطاقة، من خلالِ مجالاتِ الطاقةِ الجديدة والمتجددة.

وأشار إلى إنشاءُ أكبرِ مركزٍ بحثيٍّ فى هذه التكنولوجيات، والذى أسهمَ فى توطينِ بُحوثِ وتكنولوجيا صناعةِ مُرَكِّزَاتِ الطاقةِ الشمسيةوتَمَّ إنشاءُ

محطةِ طاقةٍ شمسيةٍ لتوليدِ الكهرباء.. فَضْلاً عن جُهُودٍ طيبةٍ في استخدامِ طَاقَةِ الرِّيَاح.

وأضاف أن الهيئةَ القوميةَ للاسْتِشعارِ عن بُعدٍ وعُلوم الفَضاء يُمكن أن تُشاركَ مع الهيئاتِ المُمَاثِلَةِ فى أفريقيا فى توطينِ تكنولوجيا الفضاءِ بالقارة وخصوصًا بعدَ إقرارِ سياسةٍ واستراتيجيةٍ مُوَحَّدَةٍ للفضاءِ بأفريقياوذلكَ من خلالِ بَرامِجْ بَحْثِيَةٍ مُشْتَرَكَة وبناء قُدُرَاتٍ وخدماتٍ فضائيةٍ لخدمةِ المُجْتَمَعِ الأفريقيّ.. مِثْلَ إدارةِ ومراقبةِ المَوَارِدِ الطبيعية.. والمشكلاتِ البيئيةِ المشتركة.. والكَشْفِ عن الثَّرَوَات.وفتحِ أبوابِ مراكزِ التميزِ العلميِّ الأفريقيةِ لِكُلِّ شبابِ القارة.