رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى اكتشافه.. 9معلومات عن "حجر رشيد" أبرزها وجوده في بريطانيا

حجر رشيد
حجر رشيد

"الحضارة والتاريخ والأثار".. كلها كلمات ومفردات تشير إلى مصر في العصور القديمة، التي كانت وما زالت تمثل انبهارًا لكل زوارها، ومن بين تلك الآثار الخالدة في كتب التاريخ هو حجر رشيد، الذي تم اكتشافه في مثل هذا اليوم 19 يوليو ١٧٩٩.

ويعد هذا الاكتشاف واحدًا ضمن حسنات الحملة الفرنسية على مصر، حيث عثر عليه الضابط مهندس فرانسوا بوشار، تحت أنقاض قلعة جوليان "قايتباى حاليا"، عندما كان يقوم بأعمال ترميم وإصلاح، بناء على تكليفات من قائد الحملة الفرنسية وقتها الجنرال مينو.

وفي ذكرى اكتشافه ترصد "بوابة الوفد" أبرز المعلومات عن "حجر رشيد"، خلال هذا التقرير:

سمي حجر رشيد بهذا الاسم نسبة إلى مدينة الرشيد التي عُثر عليه فيها، والتي تتبع محافظة البحيرة حاليًا.

وهو حجر من البازلت الأسود، ويبلغ ارتفاعه 113سم، وعرضه 75سم، وسمكه 27.5 سم.

ويتضمن الحجر نصًا مكون من 54 سطر.

نقش الكهنة عليه نص مرسوما ملكيًا عام ١٩٦ ق.م، تذكارًا لتنصيب الملك بطليموس الخامس على عرش مصر.

وتمكن الفرنسى جون فرانسوا شامبليون في فك رموز حجر رشيد في عام ١٨٢٢.

يقسم الحجر لثلاثة أقسام، الأول نُقش عليه باللّغة الهيروغليفة والثاني باللّغة الديموطيقية وهي اللّغة القبطية، بينما القسم الأخير نُقش عليه باللّغة الإغريقية.

نُقل حجر رشيد إلى لندن بمقتضى معاهدة تمت١٨٠١  بين الإنجليز والفرنسيين عند استسلام إسكندرية.

ويوجد الحجر الآن في المتحف البريطاني، ويعد من أندر القطع الأثرية الموجودة فيه.

تسعى مصر للحصول على حجر رشيد واستردادها إليها، إلا أنها لم تنجح في ذلك حتى اللحظة.