رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الحق المدنى": دفاع العادلى كلامه مرسل ولا يملك دليلا عليه

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد العديد من المدعين بالحق المدنى الذين حضروا مرافعة دفاع  وزير الداخلية الأسبق  حبيب العادلى –المتهم الخامس في قضية قتل المتظاهرين -  في جلسة اليوم الخميس أن كلام الدفاع مرسل ولا أساس له من الصحة  ولا يملك أى دليل عليه خاصة اتهامه لأمن الجامعة الأمريكية  بقتل المتظاهرين  و تبرير قطع الاتصالات باتهامه لشركة موبينبل بالتخابر لصالح إسرائيل.

مما أدى  لاعتراضهم على الدفاع وخروجوا من قاعة المحكمة قبل أن تنتهى وبعدها أمر  المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة بتأجيل المحاكمة للسبت المقبل.
قال ناصر العسقلانى المحامى عن أسر الشهداء: إن ما تحدث عنه دفاع حبيب العادلى اليوم أثناء مرافعته ما هو إلا سرد بدون معنى  ولا يملك أى دليل عليه،  مشيرا إلي أن قضية شركة موبينيل هي محل القضاء منذ عام 2006 وليست 2010 ، متسائلا: لوكانت الجهات الأمنية علي علم بالشركة أنها تتخابر وتتجسس علي مصر لماذا لم يتم إغلاقها منذ 2006؟".
وأضاف  في تصريحات لبوابة الوفد  أن ذلك دليل علي تخبط الدفاع وعدم إداركه لحجم القضية التي يتابعها العالم كله بشغف منتظرا حكما تاريخيا في قتل متظاهرين سلميين  ثاروا من أجل القضاء علي الفساد ومحاربة من قام به، فقابلوهم بالرصاص والاعتداء الوحشى عليهم،  مضيفا  أن اتهام الدفاع لأمن الجامعة الأمريكية  بقتل المتظاهرين وإبعاد التهمة عن موكله يضاعف الأدلة علي التخبط وعدم المسؤولية   في الوقت الذي أعلنت فيه الجامعة الأمريكية في مصر أن  أمن الجامعة كان غير مسلح وجميع أفراد الأمن بحرم الجامعة بالتحرير من المصريين،  بالإضافة إلي تسليمها  جميع الفيديوهات التي تم تصويرها من قبل كاميرات الجامعة لجهات التحقيق التي جرت بشأن أحداث يناير 2011، وسلمت كل ما لديها من أحراز للسلطات

المعنية.
من جانبه قال عبد الفتاح أحمد محامي بالحق المدني  أنهم اعترضوا على  مرافعة دفاع العادلي وخرجوا من قاعة المحكمة نظرلانعدام أهمية الترافع من قبل الدفاع التي تستخف بعقول الشعب المصري الذي ينتظر القصاص من قتلة الشهداء في أحداث 25يناير بقيادة العادلي ورجاله من الداخلية من أجل خدمة مبارك ومشروع التوريث.
وأضاف عبد الفتاح أن هذه الإجراءات محاولة  لتوجيه القضية إلي مسار آخر بالقضية باعتبار أن عناصر أجنبية دخلت ميدان التحرير وقامت بقتل الثوار حتي يتم إبعاد التهمة عن العادلي،  موضحا أن  الحديث عن تخابر شركة موبينيل وعلاقة بعض موظفيها بالتخابر بالموساد الإسرائيلي يعمل من يحاول من  خلاله تعزيز عناصر خارجية في الوقت الذي لم يقل القضاء كلمته في هذه القضية والحكم على موظفى شركة موبينيل.
   واعتبر عبد الفتاح أن مثل هذه  المرافعات يكون لها هدف واحد وهي إحداث عملية من البلبلة في القضية بالعمل على تشعيب القضية وربطها في أكثر من جهة من أجل إطالة الأمد بالإضافة إلي فتح باب الطعن علي أى حكم يتم اتخاذه من قبل المحكمة إذا لم يتم توفير طلباتهم أو عدم الاستجابة لمرافعاتهم.