عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل معاينة النائب العام لكنيستي طنطا والإسكندرية

النائب العام المستشار
النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق

انتهى النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق- يرافقه عدد من قيادات النيابة العامة- من معاينة كنيستي مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية؛ للوقوف على كيفية وقوع الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا الكنيستين.

 

وسافر النائب العام ومرافقيه و فريق التحقيق إلى الاسكندرية؛ لمعاينة الحادث الإرهابي الثاني الذي شهدته الكنيسة المرقسية، وأسفر عن وقوع مصابين وقتلى من بينهم ضابطين وضابطة.

 

وأمر النائب العام بمناظرة الجثث وتكليف أجهزة الأمن بالقبض على الجناة.

 

وكان النائب العام انتهى من معاينة حادث كنيسة طنطا، بحضور المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا وقيادات النيابة العامة، والتي أظهرت - إلى جانب التصور المبدئي للحادثين، أن التفجيريين الإرهابيين نتجا عن عمليتين انتحاريتين.

 

وأوضحت المعاينة والتصور المبدئي، تمكن الانتحاري الأول من التوغل داخل مقر كنيسة مار جرجس بطنطا، على نحو أسفر عن خسائر كبيرة في أرواح المواطنين وحدوث إصابات عديدة في صفوفهم وتلفيات في مبنى الكنيسة ومحتوياتها.

 

وأبرزت أن الانتحاري الثاني فجر نفسه على مدخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية بعدما لم يتمكن من الدخول إلى قلب الكنيسة.

 

وقام فريق محققي النيابة العامة بسؤال المصابين في الحادث- الذين يرقدون بالمستشفيات

وتلقوا الإسعافات- ممن سمحت حالتهم بسؤالهم، حول مشاهداتهم في الحادثين.

 

كما أجرى محققو النيابة، مناظرة لجثامين القتلى جراء التفجيرين.. وأمرت النيابة بسرعة توقيع الكشف الطبي والصفة التشريحية عليها والتصريح بدفنها وتسليمها لذويهم.

 

كذلك، أمر النائب العام بتكليف خبراء مصلحة الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات، بتحديد نوعية المواد التي استخدمت في صناعة المتفجرات التي استخدمها الانتحاريان في العمليتين الإرهابيتين، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجيرين وما ترتب عليهما من أضرار.

 

وكلف النائب العام أيضًا، جهاز الأمن الوطني بإجراء تحرياته حول الحادثين، وتحديد هوية المنفذين والمشتركين في عمليتي التفجير.

 

كما كلف خبراء المعمل الجنائي ومصلحة الطب الشرعي، بتحليل الأشلاء التي عُثر عليها بالكنيستين، وتحديد هوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما من خلال تحليل البصمة الوراثية.