نواب الإسكندرية يدينون تفجيرات كنيسة المرقسية

أدان النائب الوفدى حسنى حافظ الحادث الارهابى الذى تعرضت له الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وقت صلاة الشعانين التى كان يترأسها قداسة البابا تواضروس .

وطالب حافظ بسرعة ضبط الجناة والمتورطين فى الحادث والقصاص للشهداء المصريين المسيحيين والمسلمين ﻻفتا إلى أن مصر ستظل نسيج واحد مهما حاول اهل الشر كما يصفهم الرئيس السيسى النيل من وحدة المصريين والبلاد .

كما حذر النائب الوفدى من العبث بوحدة المصريين مؤكدا أن الأحداث الأرهابية التى تستهدف المسلمين والمسيحيين لن يكون ثمارها إلا زيادة وحدة البلاد من أجل التصدى للإرهاب الغاشم .

وأشاد النائب محمد الكورانى عضو مجلس النواب بدور شهيد الواجب المقدم عماد الراكيبى معاون مباحث قسم العطارين الذى تصدى للإرهابى ومنعه من دخول الكنيسة مما دفع الانتحارى إلى احتضانه وتفجير نفسه.

واستنكر النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب الحادث الإرهابى الغاشم قائلا إن المرحلة التى تمر بها مصر

على المستوى السياسى والدولى إلى جانب تطهير جبل الحلال كان له بالغ الأثر فى محاولة استهداف الكنائس، وحذر من تكرار مثل هذه الحوادث الخسيسة والجبانة التى تنال المصريين مسلمين ومسيحيين.

وفى سياق متصل أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، التفجير الذي استهدفت الكنيسة المرقسية في محافظة الإسكندرية بعد ساعات من العملية الاولى واستشهد على إثرها أحد ضباط الشرطة.

وأكدت "المنظمة" أن هذه العملية تعتبر بمثابة نوع من أنواع «الإرهاب» الذي يمارس ضد الدولة المصرية ويهدد كيانها واستقرارها وأمنها، ويستهدف بث الرعب وعدم الاستقرار في البلاد، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.