عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دماء على أبواب العذراء".. أبشع 7 عمليات إرهابية استهدفت الكنائس

تفجير الكنيسة في
تفجير الكنيسة في طنطا

يبدو أن أعياد الأقباط في مصر، لا تمر دون أن يتربص بها الإرهاب، ويتوعدها خفافيش التطرف ‏بالتفجيرات والعمليات الإرهابية، فتخلف مزيدًا من الضحايا والدماء على أبواب الكنائس في مختلف ‏المحافظات، وبالرغم من فترة الهدوء التي عايشها الأقباط قبل تفجير الكنيسة البطرسية، إلا أن استهدافهم ‏عاد مجددًا.‏ ‏

 

"كنيسة مار جرجس"‏ اليوم، وخلال أسبوع الآلام الذي يعيشه الأقباط قبل حلول عيد القيامة المجيد، طرق الإرهاب أبواب كنيسة ‏ماري جرجس في طنطا، من خلال تفجير إرهابي بقنبلة ، أدى إلى وفاة 25 قبطيًا، وإصابة ‏‏45 آخرين إلى الآن، بعدما أصاب الجزء الخاص بمنطقة صلوات الرجال.

 

‏"كنيسة العباسية"‏

حادث اليوم وقع في وقت قصير، فلم يمر سوى قرابة الثلاثة أشهر على تفجير الكاتدرائية المرقسية ‏بالعباسية، التي وقعت في آواخر عام 2016، قُتل على أثره 25 شخصاً وأصيب 31 آخرون؛ بسبب عبوة ‏ناسفة تزن 12 كيلوجرامًا، وأعلن وقتها أن العبوة الناسفة كانت في القاعة المخصصة للنساء دخلت للقاعة ‏بواسطة حقيبة نسائية‎.‎

وقال إن التقديرات الأولية تشير إلى أن وزن العبوة يتراوح ما بين 8 إلى 12 كيلوغرامًا من المتفجرات ‏وتم توجيهها من الخارج عن طريق الريموت كونترول وقبل نهاية الصلاة بربع ساعة‎.‎

ووقتها تبنى‎ ‎تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادث، وأدعى أن التفجير تم بحزام ناسف ارتداه أبو ‏‏"عبدالله المصري"، وأدانت دول العالم وقتها الحادث على رأسها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ‏وأعرب الرئيس المصري‎ ‎عبد الفتاح السيسي‎ ‎خلال اتصال هاتفي عن خالص العزاء والمواساة لقداسة البابا ‏تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة القبطية‎.‎ ‏

"سمعان الخراز"‏

وفشلت عملية إرهابية منتصف عام 2016، في استهداف دير القس سمعان الخراز بمنطقة منشية ناصر، ‏بعدما انفجرت قنبلة بالقرب منه وأودت بحياه طفل وإصابة آخر، تم زرعها أسفل كومة قمامة، وانفجرت ‏في طفلين أثناء لهوهما.‏

وقام وقتها فريق من مباحث القاهرة بالتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من موقع انفجار القنبلة؛ ‏للوقوف على ملابسات الحادث والقبض على المتهمين بوضع القنبلة، ورجحت تحقيقات النيابة قيام ‏عناصر إجرامية بالتخلص منها بوضعها داخل أكوام القمامة.

‏‎ ‎ ‎"‎كنيسة الوراق‎"‎

وفي عام 2013، وقع انفجار عنيف هز أركان كنيسة الوراق، بعدما تعرضت الكنيسة لهجوم من قبل ‏مسلحين قاموا بإطلاق النار على حفل عُرس خارجها؛ أسفر عن مقتل أربعة

أشخاص من بينهم طفلة ‏تدعى ''مريم'' وتبلغ من العمر حوالي 8 سنوات، وأكثر من 18 مصابًا، و توجهت أصابع الاتهام إلى ‏جماعة أنصار بيت المقدس، بحسب ما أعلنته الجهات الأمنية في اليوم التالي من وقوع الحادث‎.‎ ‎ ‏

"كنيسة القديسين"‏

يوم دامي آخر، شهده الأقباط مطلع عام 2011، بانفجار كنيسة القديسين "مار مرقص الرسول"، والبابا ‏‏"خاتم الشهداء"، ‏بمنطقة‎ ‎سيدي بشر‎ ‎بمحافظة‎ ‎الإسكندرية، والتي تعتبر الحادث الأعنف على الإطلاق، إذ ‏وقع تزامنًا مع احتفالاتهم ‏بأعياد الميلاد المجيد.‏

خلف الانفجار بعدما تهشمت الكنيسة، 24 قبطيًا ومئات المصابين، وأرجع ‏وقتها الحادث إلى تفجير سيارة ‏مفخخة بالقرب من الكنيسة، وظهرت الدماء ملطخة لجدرانها وأشلاء ‏الضحايا تفترش أرضيتها.‏‎

‎ ووقتها أعلنت الدولة أن عملية تفجير الكنيسة تمت عن طريق منظمة "جيش الإسلام الفلسطيني" ‏وهي ‏منظمه فلسطينية مقرها‎ ‎غزة، وأن الارهابي الذي دبر العملية مصري يدعي "أحمد لطفى ابراهيم"، ‏مرتبط بالتنظيم وتسلل إلى‎غزة عام 2008‏‎. ‎

"كنيسة إمبابة"‏

وتفحمت نحو ثلاث كنائس في عام 2009، بعدما اعتدى مجهولون بقنابل مولوتوف على كنيسة إمبابة ‏الكنيسة الرسولية بشارع البصراوي، ‏وكنيسة نهضة القداسة بشارع الورداني والتي التهمت النيران جميع ‏محتوياتها .‏‎

‎ ‏"كنيسة نجع حمادي"‏

وفي العام التالي لم يهدأ الإرهاب أيضًا، حيث وقع تفجير دامي، من خلال عربات مجهولة فتحت النيران ‏بشكل عشوائي ومكثف على تجماعات الأقباط ‏أمام ‏‏كنيسة "نجع حمادي" في‏‎ ‎محافظة قنا، راح ضحيته 6 أقباط، ‏خلال عام 2010، وتحديدًا ليلة العيد 7 يناير، إبان قداس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.‏