ننشر توصيات المؤتمر العربى الأول للمحاماة

طالب المؤتمر العربى الأول للمحاماة الذى  عقدته الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم بالقاهرة فى ختام فعالياته بضرورة منح حصانة للمحامين والعمل على استقلال النقابات بالدول العربية والسماح للمحامين العرب بالترافع أمام المحاكم العربية، مطالبين بعمل تجمع عربى قادر على إعطاء المشورة القانونية بشكل صحيح وتعاون وتضافر الجهود العربية بما يلبى طموحات المهنة ويرتقى بالعالم العربى لمواجهة التوغل الأوروبى والأجنبى.

كانت وقائع المؤتمر العربى الأول للمحاماة قد بدأت، صباح الخميس الماضى، لمدة ثلاثة أيام شارك فى المؤتمر وفود من «11» دولة عربية، لمناقشة أهم التحديات التى تواجه مهنة المحاماة فى مصر والعالم العربى، وأهم قضايا التحكم الدولى، كما أقيمت ورش عمل ومحاضرات مكثفة لنخبة من أساتذة القانون فى مصر والعالم العربى، بما يسهم فى تبادل الخبرات العربية في مجال المحاماة والتحكيم.

وقال منسق عام المؤتمر د. وليد عثمان إن المؤتمر ناقش المستجدات الخاصة بالمنظومة القانونية وأوضاع مهنة المحاماة

وسبل مواجهة المخاطر التى تهدد المهنة حتى نصل لمستقبل أفضل للمحاماة فى العالم العربى، مؤكداً أن توصيات المؤتمر تهدف الى وجود ضمانات أفضل للمحامى لممارسة عمله خاصة فى دول مجلس التعاون الخليجى لأنها تفتقر الى كثير من الحصانات الموجودة فى قانون المحاماة المصرى، كما أن أغلب النقابات والجمعيات القانونية العربية تابعة لوزارة العدل ودورها خدمى فقط وهو ما يستوجب التغيير بالاستقلال للنهوض بالمحامى والمهنة.

وطالب «عثمان» بتكوين روابط بين مكاتب المحاماة العربية لمواجهة التوغل الأجنبى وشركات المحاماة الدولية التى تعمل فى الاستشارات القانونية بالوطن العربى بما أثر بالسلب على الاقتصاد العربى.