رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: جماعة الإخوان تنهار من الداخل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بين الحين والآخر، تظهر صراعات جديد داخل جماعة الإخوان الإرهابية لتؤكد أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعد أن لفظها الشعب عقب ثورة 30 يونيو.

ففى الوقت الذى وجه شباب الجماعة اتهامات لقياداتها بالتعاون مع الأمن، بدأت جبهة العواجيز في إعداد قائمة بالأسماء التي شاركت في الانتخابات الداخلية لنشرها لإعلان الحرب عليهم، وفصلهم عن الجماعة.

رأى سياسيون أن الصراعات داخل الجماعة مستمرة منذ فترة كبيرة ولا تأتى إلا لعمليات توزيع الأدوار والسيطرة على تمويلات الجماعة من الخارج.

وأكد الخبراء، في تصريحات لـ" بوابة الوفد"، أن الجماعة فقدت ظهيرها السياسي فى المجتمع، ولا يوجد بها غير محمود عزت وخيرت الشاطر والتنظيم السري فقط.

وأوضح الدكتور كمال الهلباوي، القيادى المنشق عن جماعة الاخوان، أن الصراعات التى تشهدها الجماعة الارهابية بعد اتهام شباب الجماعة لـ" محمود عزت" بالتعامل مع الأمن بالإبلاغ عن كل مَن يعارضه مستمر منذ سنوات وليس جديد داخلها وإنما يتخد طرق وأساليب جديدة خاصة مع اقتراب الذكرى السادسة لـ" ثورة يناير".

وأضاف الهلباوي أن أعضاء الجماعة وشبابها لا يستطيعون لا مجتمعين او منفردين بزعزعة أمن واستقرار البلاد، لافتًا إلى أن الجماعة فقدت ظهيرها السياسي بعد أن لفظها المجتمع بسبب سوء ادارتهم للبلاد ومحاولتهم للسيطرة على مؤسسات الدولة لصالحهم.

 

وتابع:"الجماعة الإرهابية تعمل الان بلا عقل يدبر ويفكر فى أمورهم".

وأشار القيادى المنشق مختار نوح، إلى أن الصراع داخل الجماعة المحظورة  قائم منذ زمن الاطاحة بنظامهم من قبل الشعب فى 30يونيو، قائلا: "إذا اختلف اللصان ظهر المسروق".

وتابع نوح قائلا: "الكبار في الجماعة يسيطرون على الأموال التى يحصلون عليها من الغرب منذ  1991"، مشيرًا إلى أن خيرت الشاطر كان له الصالحية الكاملة والمسيطر بنسبة 100% على الاموال ما ادي إلى رواسب كثيره جدا عند الأجيال الجديدة.

وأضاف نوح أن جماعة الإخوان تقتصر فى الوقت الراهن على محمود عزت وخيرت الشاطرت والتنظيم السرى المسؤال عن الاغتيال والأعمال الإرهابية فى مصر.

ورأى جمال زهران استاذ العلوم السياسيه بجامعة قناة السويس، أن الصراع داخل الجماعة الإرهابية لا يأتى إلا فى نطاق توزيع الأدوار والسيطرة على الأموال فقط، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى أصر على اغتيال الجماعات الإرهابية سياسيًا حتى لا تفسد الجهود المبذولة لتنمية وتقدم البلاد.