رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس حكماء المسلمين يطلق مبادرة لإنهاء الأزمة فى ميانمار

أحمد الطيب
أحمد الطيب

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى بيانه حول الملتقى الحوارى لوفد ميانمار ان الأزمة فى ميانمار معقدة بشكل يستوجب جهودا مكثفة وبحثًا دقيقًا موضوعيًا عن جذور المشكلة مع ضرورة الوقف العاجل لكل مظاهر العنف وإراقة الدماء حتى يتسنى المضى فى الخطوات المؤدية إلى تحقيق السلام المنشود فى البلاد.

وفى إطار مساعى المجلس لاتخاذ خطوات لإنهاء النزاع هناك تم التوافق على سفر وفد مجلس الحكماء إلى ميانمار وعقد جولة أخرى من جولات الحوار المستمر بين مختلف الأطراف حتى يتحقق السلام التام.

كما يدرس الأزهر ومجلس الحكماء جميع السبل لدعم التنمية الثقافية فى ميانمار ومنها تخصيص عدد من المنح للطلاب المسلمين للدراسة فى جامعة الأزهر، وتوفير عدد من الدورات الثقافية لغير المسلمين لدراسة اللغة العربية، وذلك للارتقاء بالمستوى الثقافى والعلمى بإقليم «راخين»، ما سيسهم فى إيجاد بيئة ملائمة تحقق العيش المشترك.

وأكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس الحكماء، إدانته لجميع أعمال العنف وإراقة الدماء والتأكيد على حرمتها سواء كانت دماء مسلمين أو غير

مسلمين، وما قام به المجلس من جمع فرقاء دولة ميانمار تحت مظلة واحدة يأتى انطلاقا من تحمله مسئولياته تجاه المسلمين والسعى لحل مشاكلهم والتفاعل مع ما يشغل بالهم، حتى يتحقق الأمن والسلام للجميع.

كان مجلس حكماء المسلمين أطلق الحوار بين ممثلى الديانات المختلفة لجمهورية اتحاد ميانمار فى القاهرة وعلى مدار يومين، جمع الشباب الممثلين لمختلف الأطراف للجلوس إلى مائدة الحوار برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للتباحث فى الأوضاع فى ميانمار،  وطرح رؤساء الوفود البوذية والمسلمة والهندوسية والمسيحية فى جلسة افتتاحية حضرها عدد من السفراء والمسئولين والعلماء والمفكرين، وجهات نظرهم لأسباب الأزمة، فى مقدمتها مشاكل تتعلق بالتعايش والاندماج والتعليم والثقافة والوضع الاقتصادى.