رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بث مباشر لمؤتمر الجنزورى

بوابة الوفد الإلكترونية

حرصًا من "بوابة الوفد" الإلكترونية على إمداد قرائها بكافة تطورات الأحداث وتداعياتها، ننقل لكم المؤتمر الصحفي للدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، لتناول أحداث مجلس الوزراء الجارية،  وبحث مقترحات وقف العنف وخروج البلاد من الأزمة الراهنة مع تواصل الاعتصامات أمام مجلس الوزراء وميدان التحرير.

يأتى ذلك فى أعقاب ارتفاع عدد شهداء أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء منذ يوم الجمعة الماضية إلى 15 شخصا بالإضافة لمئات من المصابين.

شاهد المؤتمر

 

الجنزورى: العالم كله نسى مصر التى افتخر بثورتها.

ـ احترام العالم للثورة استمر شهورا واجمتعت مجموعة الثمانية الكبار فى فرنسا وقررت 35 مليارا لمصر وتونس ولم يأتى شىء حتى اليوم، كما أن الأخوة العرب قرروا 10.5 مليار جنيه مساعدات وقروض ولم يأت منها إلا مليار واحد، فى الوقت الذى يعطى فيه بسخاء لبعض الدول الأخرى وهذا حقهم ونحن كمصر الشقيقة تسعد بذلك.

ـ العالم كله نسى مصر التى كان يفخر بها وبثورتها منذ شهور قليلة، بل إن رئيس الولايات المتحدة قال ستعلمنا ثورة مصر، وهذا القدر من المساندة المالية دعم لشعب مصر وليس للسلطة، والسلطة كلها مستعدة للذهاب اليوم قبل الغد، ومن يساند مصر يساند شعبها.

ــ لست فى حاجة لأشير إلى أن هناك طرفا ثالثا أو خفيا، نحن نواجه مشكلة تتطلب الجلوس والتحاور، ولكن حينما أتكلم عن الشأن الداخلي لابد أن أؤكد أن المحاكمات لابد أن تظهر وتعلن أحكاما تشفى غليل الشهداء وأسرهم، وأقول إن هناك عنفا تم من جانب المتظاهرين ومن معهم بإغلاق الطرق وحجز منشآت الدولة وإلقاء المولوتوف والحجارة وهو لا يتعلق أساسًا بالاعتصام السلمي، ومع هذا كنت أتمنى ألا يتم أى نوع من عنف السلطة والأمن حتى لو حدث من فرد واحد خاصة إذا كان الفرد فتاة، وحينما حدث كنت أعد العدة منذ أيام لاختيار عدد كبير من السيدات لعودة مجلس المرأة مع تغيير اسمه، مع الحرص على عدم وجود سيدات من المجلس السابق.

ـ أنا لا أدين ولا أدافع عن أحد إنما أتمنى أن يسعى الكل لإزالة مظاهر العنف فكيف يمكن لدولة مثل مصر بعاصمتها وفى وسطها تكون هذه الحواجز الكئيبة ولابد أن نقرر كشعب إزالة هذه الحواجز حتى تعود  البهجة للشعب ولا يتصور أحد لفصيل أنه إذا حقق النجاح لنفسه فهو نصر مصر، إنما النصر أن يحقق الجميع النصر وتحقيق المصلحة الكلية وأقول للكل وأتمنى منهم فلننسى ما فات ولنقبل إلى الأمام فى حوار مع كل الأطياف حتى تعيش مصر آمنة وأقول مصر ستبقى شامخة ومصر السلام التى ترفض العنف والمساندة. 

ـ الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة ثلث إنتاج العالم كانت تستطيع حل أزمتها المالية فى سنتين أو ثلاثة، إلا أن دول العالم وعلى رأسها دول الخليج سارعت لإنقاذها ماليًا، أما مصر فخرج منها 9

مليارات فى شهور قليلة، وصندوق النقد الدولى الذى يتعامل مع شعوب العالم النامي، أراد فى 1996 أن يتفق مع مصر، وحددت المجموعة الوزارية وأنا معهم، أنه لا ضرر فيما يتعلق يمنتجات البترول الستة حتى لا يتأثر المواطن، وأرادوا خفض العملة المصرية 5% ورفض الجميع، وقلت له نحن لم نغير ما اتفقنا عليه إنما هم من غيروا، ثم عاودنا الاتفاق بعدها بأشهر.

ـ الحكومة جاءت لإنقاذ الثورة التى فرحنا بها ونتمنى من كل الأطياف والأحزاب الجلوس سويًا قدرا من الهدوء وليكن شهرين، حتى نضمن أن الأمن عاد للشارع، وهى متعة أن يذهب المواطن فى الشارع وهو آمن، ولا أنسى الرجل البسيط الذى قال أريد الأمن قبل رغيف العيش.

ـ اتفقنا مع المستثمرين منذ شهور قليلة لكن لم يأت أحد، وهذا يتطلب منا أن نجلس سويًا ونتكلم ونتحاور، وكنت أتمنى الحديث اليوم عن أمن تحقق جزء منه خلال الأيام الماضية، أو كيف بدأنا تقليل الأعباء الاقتصادية عن المواطن المصري، والنظر لنصرة المزارعين فى بعض الأمور وكذلك التعليم والاستثمار، أو لأقول لكم مر أسبوعين وتحقق كذا وكذا.

ـ

- وفي إجابته عن أسئلة الإعلاميين حول الأوضاع الراهنة قال: - لا تملك أي سلطة في مصر الحديث عن أحكام  السلطات القضائية ولكني كنت أتمني كمواطن ان تخرج أحكام قضائية تطفئ غليل الشعب.

- أبحث عن مخرج للاندفاع إلي الأمام رغم الاختلافات التي تشهدها مصر الآن .

- مصر في حاجة الي قدر من الهدوء والتكاتف والتوافق الوطني من أجل  تحقيق المصلحة العامة .

- من أجل مصر تعالوا نتفق ونسير للأمام حتي لو كنا نحمل في صدورنا شيء تجاه السلطة سواء عسكرية أو مدنية.

- المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدتنا اقتصاديا في ظل هذه الخلافات وعدم الاستقرار.

- الأجندة الحقيقية حاليا التي يجب الاهتمام بها هي كيف يعود الامن للشارع المصري؟.

.