رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تأكيد مقتله.. تعرّف على لسان داعش الدعائي «أبومحمد الفرقان»

بوابة الوفد الإلكترونية

بعدما فقد تنظيم داعش الإرهابي، المتحدث الاعلامي باسمه، أبو محمد العدناني، الذي كان يقود عمليات التخطيط والتآمر لشن هجمات إرهابية خارجية، نهاية أغسطس الماضي، جاء اعلانه بالأمس عن مقتل مسؤوله ووزيره الإعلامي أبو محمد الفرقان.

ونعاه التنظيم في بيان نشره على الانترنت، واصفًا إياه بـ«أمير ديوان الإعلام المركزي» لـداعش، إلا أن التنظيم لم يذكر توقيت أو ملابسات مقتل أبو محمد الفرقان، الذي تعتبره واشنطن واحدا من 5 أكبر قادة في داعش.

وجاء تأكيد تنظيم داعش على مقتل وزيرها الاعلامي بعد نحو شهر من اعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن تصفيته في غارة لطيران التحالف الدولي على مدينة الرقة السورية، كما أعلنت روسيا هي الأخرى وقتها عن مسئوليتها عن مقتله.

وكان بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاجون، قد علق على مقتل الفرقان بقوله:«أنه أشرف على إنتاج مقاطع الفيديو الدعائية الإرهابية للتنظيم التي أظهرت عمليات تعذيب وإعدام، كما كان مقربا من أبو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم.

ترصد «بوابة الوفد» أبرز المعلومات عن لسان داعش الدعائي:

الاسم الحقيقي لـ أبو محمد الفرقان هو وائل عادل حسن سلمان الفياض، ويعرف أيضًا باسم «الدكتور وائل»، وهو عراقي الجنسية.

تم تعيينه كوزير للإعلام في داعش بعد مقتل أبو محمد العدناني.

ويعتبر أبو محمد الفرقان أحد كبار أعضاء مركز الشورى في داعش، الذي يشرف على أداء وإدارة التنظيم من عمليات وتمويل وتخطيط..الخ.

ويعد أحد أبرز قيادات تنظيم داعش، وكان من المقربين بشدة من زعيمهم أبو بكر البغدادي.

ساهم بدور بارز في تأسيس مراكز التنظيم الإعلامية التي يستخدمها لإعداد ونشر أيديولوجيته وتحقيق أهدافه الثقافية والسياسية والعسكرية، ومنها:«وكالة أعماق، مؤسسة الفرقان للإعلام، مؤسسة الاعتصام، ومركز الحياة للإعلام.

من ضمن صلاحيات أبو محمد الفرقان في التنظيم، منها إجبار الشرعيين على تكفير طالبان والقاعدة.

وكان يشرف على الإصدارات الدعائية التي يروج فيها التنظيم لوحشيته ويصور عمليات القتل وقطع الرؤوس والتي تهدف لاستقطاب مجندين جدد للانضمام للتنظيم، إضافة غلى اثارة قلق الأجهزة الأمنية في العالم.

لم يُعتقل أبو محمد الفرقان أبدًا، رغم قربه الشديد من صنع القرار داخل تنظيم داعش الإرهابي.