رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

8 أحداث وقعت في التاسع من رمضان.. أبرزها "فتح الأندلس وصقلية"

أحد فتوحات المسلمين
أحد فتوحات المسلمين

أحداث عديدة وفتوحات كثيرة شهدها اليوم التاسع من شهر رمضان، غيرت ملامح التاريخ الإسلامي الحديث والقديم، وحفرت في صفحاته أسماء ملوك عظام عرفوا بإنجازاتهم، ليكون تاسع يوم من الشهر الكريم، هو تعظيم وتخليد لهذه الأحداث.. التي تستعرضها "الوفد" في التقرير التالي.

 

"فتح الأندلس"

في التاسع من شهر رمضان عام 93 هجريًا، قام موسى بن نصير، أحد قادة المسلمين بحملة كبيرة لفتح مدينة الأندلس، واستكمال الغزو الإسلامي لها، تحت رعاية الدولة الأموية، ضد مملكة القوط الغربيين التي حكمت المدينة في ذلك الوقت، وبالفعل استطاع المسلمون فتح إشبيلية وطليطلة.

 

"معركة بلاط الشهداء"

هي موقعة شهيرة، حدثت بين الفرنجة بقيادة شارل مارتل، وبين المسلمين بقيادة والي مدينة الأندلس القائد عبدالرحمن الغافقي، وتحت رعاية الدولة الأموية، في التاسع من رمضان عام 114 هجريًا، بعدما رغب المسلمين في فتح مدينة "أقطانيا".

وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة "تور، أو بواتييه"، ولكن سُميت بـ"بلاط الشهداء" تخليدًا لقتلى المسلمين.

 

"فتح صقلية"

واستطاع المسلمون في مثل هذا اليوم عام 212 هجريًا، النزول على شواطئ جزيرة صقلية والاستيلاء عليها؛ لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب، والي مدينة "قيروان" بأمر من المأمون العباسي.

 

"معركة الزلاقة"

وانتصر المسلمون في التاسع من رمضان عام 479 هجريًا، بقيادة يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين، على الفرنجة بقيادة "الفونس السادس" في معركة الزلاقة، التي تعد أحد أبرز معارك التاريخ الإسلامي.

واستطاع فيها بن تاشفين، إلحاق هزيمة كبيرة بجيش الفرنجة، حيث وقعت المعركة بعد تردي أحوال الأندلس، والتي أدت لخنوع ملوك الطوائف لسلطة ألفونسو السادس ودفع الجزية له، وانتهت هذه الحالة بسقوط طليطلة في يد ألفونسو وجيشه، إلى أن استردها المسلمون.

 

"فك الحصار عن القاهرة"

وفي 9 رمضان عام 559 هجريًا، تم فك الحصار عن مدينة القاهرة، والذي وقع في الحرب التي دارت بين أسد الدين شيركوه القائد العسكري في الدولة الزنكية،

والوزير العاضد وصاحب مصر أبو شجاع شاور.

فكان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام أحد القادة العسكريين، الذي استطاع أن يهزم شاور ويتولى الوزارة، فهرب الأخير إلى الشام، وجاء بجيش يقوده شيركوه، ليحتل الوزارة، وينشب خلاف بينه وبين شيركوه، الذي حاصر القاهرة إلى أن تم رفع الحصار في ذلك التوقيت.

 

"دخول مدينة البذ"

وفي عام 222 هجريًا، قام القائد العسكري "حيدر بن كاوس"، أحد قواد الخليفة العباسي المعتصم، الذي أمره بدخول مدينة "البذ" والقضاء على قائدها "بابك الخرمي" الزعيم الفارسي وقائد قوات الخرمية، الذي فر هاربًا، ألا أن كاوس ألقى القبض عليه، وقتله وانهى حركة بابك الخرمي.

 

"انفصال بلغاريا"

وفي عام 1326، أعلنت بلغاريا انفصالها عن الدولة العثمانية، وقيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد، وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية.

 

وفاة الفقيه الظاهري محمد بن داود"

وتوفى أيضًا في عام 297 هجريًا، الفقيه الظاهري محمد بن داود بن على، أحد أئمة الفقه في القرن الثالث الهجري، والذي خلف أباه في حلقته الفقهية، ونشر المذهب الظاهري الذي أسسه أبوه، واشتهر بكتابه "الزهرة".

درس داود المذهب الشافعي، وتخرج على تلاميذه، وكان محبًا للشافعي ومقدرًا لعلمه، حتى استقل بمذهب خاص به وآراء مستقلة.