عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منها "غزوة تبوك وحصار عكا".. 9 أحداث وقعت في الثامن من رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عدد من الأحداث المهمة شهدها اليوم الثامن من رمضان، ما بين فتوحات إسلامية، ومعارك تاريخية خاضها المسلمون ضد أعدائهم.. وأيضًا شهد هذا اليوم رحيل قادة عظام ممن تركوا بصمة لا تنسى في العالم الإسلامي، تستعرضها "الوفد" في التقرير التالي:

 

- "غزوة تبوك"

أحد الأحداث المهمة التي وقعت في يوم الثامن من رمضان، وهي غزوة تبوك، عام 9 هجريًا، التي حدثت في عهد الرسول، بين المسلمين والروم، حيث خرج فيها الرسول محمد بجيش المسلمين لمواجهة الروم، بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر.

بدأت تداعيات هذه الغزوة عندما قرر الرومان إنهاء القوة الإسلامية التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة، فخرجت جيوش الروم العرمرمية بقوى رومانية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثين ألفا من الجيش الإسلامي.

انتهت المعركة بلا صدام أو قتال؛ لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة؛ ما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة، جعلت حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون العرب كقوة أولى في المنطقة.

 

- "ولاية السلطان ألب أرسلان"

في 8 من رمضان عام 455 هجريًا، بدأت ولاية السلطان السلجوقي "ألب أرسلان"، بعد وفاة عمه السلطان "طغرل بك" المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة إحدى الدول الكبرى في تاريخ الإسلام، والتي لعبت دورًا كبيرًا في الدولة العباسية.

ويعد أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة "ملاذ كرد"، أحد أهم معارك التاريخ الإسلامي، بين الروم والمسلمين، في محاولة من الدولة البيزنطية القضاء على الدولة الإسلامية، ولكن انتصر فيها جيش المسلمين.

 

- "الانتصار على الدولة الغزنوية"

كما استطاع السلطان السلجوقي ألب أرسلان، الانتصار على جيش الدولة الغزنوية التي حكمت بلاد ما وراء النهر في هذه الفترة، في معركة دندانكان بين مدينتي "مرو وسرخس" ، في 8 من رمضان عام 431 هجريًا، واستولي على مدينة خراسان، وأجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.

 

- "انتصار المسلمين على شرلمان"

عاد جيش المسلمين إلى قرطبة منتصرًا، على جيش الفرنجة بقيادة كارل شارلمان، في إحدى المعارك التي قاد فيها جيش المسلمين، الأمير الأموي صقر قريش عبدالرحمن، الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية، وكان ينوي الأول القضاء على الدولة الإسلامية، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله شارلمان، ومُني بالهزيمة أمام المسلمين، في الثامن من رمضان.

 

- "حصار مدينة عكا"

وفي عام 665 هجريًا، بدأ حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس، وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تغيير على المسلمين في الليل، وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، وقاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا ينطلقون من عكا فقام بحصارها والهجوم عليهم.

 

- "هزيمة العثمانيين"

وانهزم العثمانيون أمام مماليك السلطان

قايتباي، في الثامن رمضان عام 891 هجريًا، بعدما دارت معركة برية بين المماليك والعثمانيين، بسبب طمع المماليك في القضاء على الدولة العثمانية، ولكن هلك في المعركة الكثير من جنود الطرفين، وكانت النصرة فيها للمماليك، فقد أسروا أعدادًا كبيرة من الجند الأتراك وغنموا مدافعهم وأسلحتهم.

 

- "صيام المسلمين بدون خليفة"

وفي الثامن من رمضان، عام 1342 هجريًا، صام المسلمون لأول مرة بدون خليفة، فمنذ وفاة الرسول الكريم، والدولة الإسلامية يحكمها خليفة يرعى شئونها الدينية والسياسية، وبعد الخلافة الراشدة سادت الخلافة الأموية ثم الخلافة العباسية، وبعد سقوطها حاول بعض الزعماء العرب المناداة بالخلافة، إلا أن المسلمين لم يتفقوا في هذه المسألة، ولم يجتمعوا على رجل واحد.

 

- "وفاة الإمام ابن ماجه"

وتوفي الإمام ابن ماجة، إمام علم الحديث، في 8 رمضان عام 273 هجريًا، عن عمر ناهز 64 عامًا، قال عنه الإمام الحافظ الذهبي في وصفه: "كان ابن ماجة حافظًا ناقدًا صادقًا وواسع العلم".

وهو أحد أهم علماء المسلمين، الذي أشبع مجالس العلم بعلومه، وسافر في سن مبكرة، حينما شعر بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفة، ودمشق، والحجاز ومصر وغيرها من الأمصار متعرفًا ومتطلعًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف.

 

- "مولد جعفر الصادق"

وشهد العالم الإسلامي في الثامن من رمضان عام  83 هجريًا، مولد الإمام جعفر بن محمد الباقر، أحد علماء المسلمين، الذي نشأ نشأة كريمة في بيت علم ودين، وأخذ العلم عن أبيه محمد الباقر، وجده لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، أحد فقهاء المدينة، المشهود لهم بسعة العلم والفقه.

وكان الإمام جعفر من أعظم الشخصيات، ذوى الآثر في عصره وبعد عصره، وجمع بين سعة العلم والصفات الكريمة، التي اشتهر بها الأئمة من أهل البيت، كالحلم والسماحة والجلد والصبر.