عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات لا تعرفها عن المتحف المصرى الكبير

مدخل المتحف المصرى
مدخل المتحف المصرى الكبير

تسعى وزارة الآثار  على قدم وساق للانتهاء من أعمال إنشاء المتحف المصرى الكبير لافتتاحه، والذى من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية بالنسبة لقطاعى الآثار والسياحة لما يتمع به من تصميمات معمارية وقطع أثرية تجمع كل العصور الفرعونية القديمة.  

نستعرض فى السطور التالية معلومات عن المتحف المصرى الكبير:

يقع المتحف المصري الكبير (The Grand Egyptian Museum) بالقرب من أهرامات الجيزة.

بعد الانتهاء من بناءه سيكون أكبر متحف في العالم للآثار.

مساحة موقع المتحف تستوعب 5 ملايين زائر.

يحتوى المتحف على عدة مباني فى الداخل منها الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية.

تكلفة المشروع قدرت بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر.

من المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية.

واجهة المتحف مساحتها 600 متر عرضاً و45 متر طولا، وتتكون من حجر الألابستار، ويتألف المتحف من خمسة أدوار، وبالنسبة لحوائط المبنى فهى صممت شفافة مضاءة ليلاً لتري من مختلف أنحاء القاهرة.

يحتوى المتحف الكبير على متحف اخر بداخله، حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الذي يتواجد حالياً بجانب الهرم الأوسط خفرع اليه ، فضلا عن أنشاء مقبرة مطابقة لمقبرة توت عنخ أمون وبالشكل إلى وجدت علية عندما اكتشفت، مع وضع القناع الذهبي النادر في منتصف قاعة العرض الخاصة به.

يونيو 2005، تم الأنتهاء من المرحلة الثانية للمتحف بإنشاء مركز ترميم الآثار الملحق بالمتحف ومحطة الطاقة الكهربائية ومحطة إطفاء الحريق، بحيث يستقبل مركز الترميم الآثار التي ستعرض بالمتحف لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة وإعدادها لتكون جاهزة للعرض فور أنتهاء المتحف، ومن المتوقع ان يكون على مساحة 14 ألف متر مربع.

وفي أغسطس 2006، تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنة إلى 83 طناً.‏

مارس 2016، تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير، والتى تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف، بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.

مارس الماضى، قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير ، إن المتحف استقبل، 275 قطعة أثرية من القسم السادس بالمتحف المصري بالتحرير، و37 قطعة حجرية من المقصورة الأثرية من العصر المتأخر من آثار الهرم.

يقول ستيفن جرونبرج, عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع، المتحف الكبير, بأنه أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي, وأنه سيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها لكونة متحفاً مصرياً وعن الحضارة المصرية، ويقام في مصر.

ويضيف، أن التنوع الذي يتميز بة المتحف يظهر في طرق المداخل والسلالم والممرات الداخلية وطرق وضع التماثيل والقطع الأثرية وفلسفة إبراز الأثار وأهميتة بالإضافة إلى الاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند المصريين القدماء، وهو ما يظهر على جدران المعابد والتماثيل والنقوش الأثرية.

للمرة الأولى سيتم وضع جميع الإرشادات في المتحف بثلاث لغات، الأولى هي العربية والإنجليزية والهيروغليفية, ويقول المهندسيين، أن بالرغم من أن هذة الكتابة غير مفهومة للأغلبية لكنها ستثتني الزائر من معرفة هذة اللغة ومعايشة أجواء هذة الفترة.

يعمل علي بناء المتحف الكبير أكثر من 400 شخص من مهندساً معمارياً وعُمال، ومن المتوقع ان يزداد هذا الرقم حتى نهاية الأعمال.

الدكتور طارق توفيق هو "المشرف العام على المشروع".

الدكتور خالد العناني وزير الآثار أكد أن الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير في موعده عام ٢٠١٨.

مساء امس الخميس، استقبل المتحف المصري الكبير ١١٧ قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، لتدخل ضمن سلسلة القطع الأثرية التي تم نقلها للمتحف الكبير خلال الفترة الماضية.