13 حقيقة مثيرة عن «هتلر».. «مرهف الحس الذي أساء من حوله فهمه»
«أدولف هتلر» واحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل على مر التاريخ، حكم ألمانيا نحو 12 عامًا، سعى خلالها للسيطرة على العالم، عَرفه البعض بالنازي المتغرطس، ووصفه آخرون بالقائد والزعيم الملهم، إلا أن الجميع اتفق على أنه ترك بصمة لا تنسى في تاريخ البشرية خلال القرن العشرين.
«هتلر» الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، ذاك النازي الذي ساق ألمانيا إلى الحرب العالمية الثانية، وأفضى بها إلى هزيمة مروعة في 30 أبريل عام 1945، ليبقى اسمه محفورًا في كتب التاريخ.
رغم ديكتاتوريته ورفضه للآخر، إلا أنه كان يتمتع بشعبية جارفة، نال على إثرها الحزب النازي قوة كبرى لم تكن لتأتي لولا الدعاية التي عرفت باسم «الهتلرية أو الجوبلزية»، نسبة إلى وزير الدعاية النازي الشهير «جوزيف جوبلز».
وتزامنًا مع ذكرى ميلاده، ترصد «الوفد» في التقرير التالي 13 حقيقة مثيرة عن الزعيم النازي، والتي تناقض البعض منها مع ما هو معروفًا عليه.
1-كان هتلر زعيم ألمانيا النازية، رغم أنه وُلد في النمسا.
2- كان مُرهف الحس، ويعشق الفن، لاسيما الرسم، حيث أراد في صغره أن يصبح رسامًا، وفقًا لمذكراته التي دونها في كتابه «كفاحي»، الذي وصف فيه نفسه بـ«فنان أساء من حوله فهمه».
3- بعد وفاة والده ووالدته و4 من إخواته في فترات مختلفة، بدأ بالفعل يشق طريقه كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية، ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين.
4- تقدم بالفعل إلى أكاديمية الفنون مرتان ولكنها رفضته، ونفذت أمواله، وعاش بعدها الزعيم الألماني في مأوى للمشردين.
5- خلال الحرب العالمية الأولى، تطوع هتلر كجندي نمساوي في الجيش الألماني، ولكنه تمسك بفن الرسم.
6- كان هتلر جندي هارب من التجنيد الإجباري في الجيش النمساوي، حيث انتقل عام 1913 للعيش في ألمانيا؛ هربًا من التجنيد.
7- ترشح هتلر لجائزة نوبل للسلام عام 1939، وفقًا للموقع الرسمي للجنة جائزة نوبل، الذي أكد أن عضوًا بالبرلمان السويدي قام بطرح اسم هتلر ضمن الترشيحات، لكنه لم يحصل عليها، بعدها منع هتلر أي ألماني من استلام الجائزة، كما منع الصحافة الألمانية من الحديث عن ترشيحه لها.
8- عام 1938، اختارته مجلة «التايم» كشخصية العام، تحت اسم «رجل السلام الأول»، وتصدرت صورته الغلاف.
9- تزوج من عشيقته «إيفا براون»، بعد علاقة استمرت لأكثر من 9 أعوام، ولكن عقب عقد القران أقبل على الانتحار بعد 36 ساعة فقط، وفقًا للكاتب الأمريكي «مايكل هارت» الذي أكد في كتابه «الخالدون مائة»، أنه تزوجها حتى يمنحها لقب زوجة بدلًا من لقب عشيقة.
10- من نوادره، أنه أثناء الحرب العالمية الأولى، كان قائد كتيبته يلقي محاضرة عن الالتزام العسكري وطاعة الأوامر، ومرت طائرة من قوات العدو فوق رؤوسهم لينبطح الجميع بما فيهم القائد إلا هتلر، فسأله القائد: «لماذا لم تنبطح؟» فأجابه هتلر: «لم أتلق أوامر».
11- على عكس الصورة السائدة عن الأشخاص الدمويين، لم يكن هتلر يأكل اللحوم إطلاقًا، ويقول موقع «Military History»، إن هتلر كان محبًا للحيوانات بشدة، بل إنه قبل أن ينتحر تأكد من أن كلبه قد حظى بموت رحيم، ورغم ذلك لا يأكلها، ويفضل الطعام النباتي.
12- وفقًا لكتابه «كفاحي»، أعلن هتلر أنه يحب أكل السكريات، وكان يأكل ما يقرب من رطلين من الشيكولاتة يوميًا، بل إن بعض من تناولوا معه العشاء قالوا إنه كان يضع السكر في النبيذ قبل شربه.
13- لم يشاهد هتلر أبدًا بدون معطفه، فلم يكن يخلعه حتى في الصيف؛ لإيمانه ببعض الخرافات، منها أنه كان يظن أنه سيحافظ على رفاته لوقت طويل.