سرور أمر مدير مكتبه بإرسال بلطجية للتحرير

كشف شوقى عصام الصحفى البرلمانى بجريدة روزاليوسف أنه حضر آخر اجتماع داخل أروقة مجلس الشعب بين الدكتور فتحى سرور وبعض الصحفيين يوم أحداث التحرير والمعروفة إعلاميا بموقعة الجمل

, مؤكدا  أن شهادة الشاهد الخامس عشر الصحفى "محمد أبوزيد" صحيحة، وأن ماقاله خلال شهادته بالمحكمة حدث بالفعل, كاشفا أن رئيس مجلس الشعب السابق قبل أن يبدأ حديثه مع الصحفيين رن تليفون مكتبه، وتغيرت ملامحه بعد هذه المكالمة وبدا عليه الغضب والقلق, وأخبرنا بابتسامة مصطنعة أن الذي كان يهاتفه هو محمود وجدي وزير الداخلية وأنه أخبره أن المظاهرات المؤيدة للرئيس المخلوع ستخرج في ذلك اليوم من كل مكان في مصر .

واستطرد شوقى قائلا "بعد دقائق دخل علينا يسري الشيخ مدير مكتب فتحي سرور وقال لسرور " يا ريس إحنا مطلعين ألف كرتة وألف حصان من نزلة السمان علي ميدان التحرير"، وبعد فترة سمعنا أصوات متظاهرين مؤيدين لمبارك تقترب من مجلس الشعب فدخل علينا يسري الشيخ مرة أخري، وقال لسرور "يا ريس رجالة السيدة طالعين علي التحرير

لتأييد الرئيس وياريت تطلع تحييهم"، فرد عليه " قولهم اطلعوا على التحرير".

وأضاف عصام أن سرور تلقى مكالمة أخرى من أحد الأشخاص وقال لنا وقتها أنه شخص غير مهم, والثالثة تلقاها من الرئيس السابق حسني مبارك، وأخذ يمدح الخطاب الذي ألقاه مبارك مساء اليوم السابق الثلاثاء ١ فبراير، ثم غادر سرور الاجتماع مع المحررين البرلمانيين وتوجه لغرفة داخلية، ثم خرج من الحجرة وهو مازال يتحدث مع مبارك .

 

وأضاف عصام فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أنه كان متواجدا فى الاجتماع منذ بدايته، وأنه جاء اليوم الأحد  للمحكمة للإدلاء بشهادته إلا أن رئيس المحكمة رفض أن يدلى شوقى عصام بشهادته لأنه يستمع لشهود النفى.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=4KiAvk37njA

 

http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=K3NV1-7U5Hc