رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلادها.. تعرف على أزواج نيللي "الأربعة"

الفنانة الاستعراضية
الفنانة الاستعراضية نيللي "ارشيفية"

كالفراشةُ تُحلق في سماء قلوب عاشقيها، لا أحد يضاهي خفة ظلها وطلتها المبهجة المفعمة بالحيوية والنشاط فتأسر قلوب كل من يلمحها.


إنها الفنانة نيللي التي عشقتها الكاميرا وأبرزتها في أروع صورها، فتربعت على عرش النجومية، وبرعت في الفن الاستعراضي والفوازير لسنوات طويلة.


"نيللي" من أصول أرمينية، ولدت في الثالث من يناير عام 1949، وبدأت مشوارها الفني في سن صغيرة فكانت موهبتها الفذة تنذر بقدوم نجمة كبيرة تخطف الأضواء، فقدمت أعمالًا كثيرة مميزة أكدت تلك التوقعات.

 

وعن حياتها العاطفية، قالت في تصريحات لها إنها لم تتزوج إلا من رجال ربطتها بهم مشاعر حب حقيقية، ولكن حظها في الحب كان سيء جدًا؛ لأنها كانت تلتقي رجالًا يملأ فكرهم الأنانية، فكان كل رجل يحبها يطالبها بترك التمثيل والتفرغ له، ولكنها كانت ترفض وتتخلى عنهم.

 

حب المراهقة
أول حب لـ"نيللي" ابنة الرابعة عشرة في المعمورة بالاسكندرية، مع شاب صاحب عيون زرقاء حيث كانت تقود دراجتها وشرع هو في مغازلتها، فتولدت أول قصة حب لفتاة بريئة مراهقة أحست معه بأول معنى للحب النقي الصافي الرقيق.

 

زواجها الأول
عندما نضجت "نيللي" تزوجت من المخرج حسام الدين مصطفى، ولكن تم الطلاق؛ بسبب فارق السن، وغيرته الشديدة عليها.

 

بدأت علاقة "نيللي" بالمخرج الراحل حسام الدين مصطفى، حينما أخرج العديد من أفلامها في بداية مشوارها الفني، ووقف إلى جانبها كثيرًا؛ فكانت منبهرة به، وبعد إخراجه خمسة أفلام لها؛ اعترف بحبه، فهامت به هي الأخرى رغم فارق السن بينهما.

 

واستطاع "مصطفى" أن يخطف قلب "نيللي" فكان لباقة الورد التي كان يحضرها لها يوميًا- تعبيرًا عنه حبه الشديد لها- دور كبير في إيهامها به.

 

أحبها في القاهرة، وطلب يدها في بيروت في شارع الحمراء بوسط العاصمة اللبنانية.. وفي حديث للفنانة نيللي بمجلة "الشبكة" عام 1971، قالت: إن "حسام الدين" طلب يدها في ملهى هناك، وقدم لها خاتم خطبة يُقدر بـ1500 ليرة.

 

وأوضحت المجلة، أن والد نيللى، كان معارضًا لهذه الزيجة؛ بسبب فارق السن بينهما، إلا أن التعاون الذي جمع النجمين في "عصابة الشيطان"، و"كلمة شرف"، و"شياطين البحر"، و"ملوك الشر"، و"غابة من السيقان"، جعل الأُلفة تسود الأجواء، وتَقبل الفتاة الفاتنة بالزواج من المخرج اللامع.

 

انفصال ومرارة
"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"؛ فبعد الزواج اكتشفت "نيللي" أن "حسام الدين" رجل يحب السيطرة على زوجته وأن تبقى في خدمته، وتأكدت أن الحياة بعد الزواج مختلفة تمامًا عما هي عليه قبلها.

 

كانت "نيللي" ترفض السيطرة والقيود، وعاشقة للنجومية وإثبات الذات، وأدركت في النهاية أنها زوجة لها واجبات على زوجها الذي يُصر بدوره على أن يكون دائماً "سي السيد" وطالبها باعتزال الفن والتفرغ له وحده، فانفجر بركان غضبها وحدث الصدام عندما أعلنها صريحة "يجب أن تعتزلي الفن".

 

أمر "مصطفى"، لم ترضخ له "نيللي" أو تفكر جدياً فيه من الأساس، فهذا الأمر رفضته نيللي بشدة وتأكدت لحظتها أن الحياة بينهما باتت مستحيلة فكان

الانفصال هو الحل الوحيد، ولم تدم الزيجة طويلًا.. وفشل الزواج الأول.

 

وعلى الرغم من مرارة الفشل، إلا أنها تعترف دومًا بأن تجربة الانفصال جعلتها تفكر في تنويع وتطوير أدوارها، وأن الأوان قد حلّ للابتعاد عن أدوار البنت المراهقة الصغيرة.

 

ومن نقطة الانفصال انطلقت المراهقة الصغيرة إلى نوعية مميزة من الأعمال الفنية التي تصور حياة الشباب الناضج، فجسدت أدوار البطولة في أفلام "مغامرة شباب"، "شباب في عاصفة"، "مذكرات الآنسة منال" وغيرهم.

 

زواجها الثاني
أما زواجها الثاني فجاء بعد خروجها من أزمة انفصالها عن زوجها الأول، حيث أصابها الحب مع الملحن "مودي الإمام" ولكن لم يستغرق الأمر طويلًا وباءت التجربة بالفشل كزواجها الأول فقررت بعدها ألا تتزوج من الوسط الفني.

 

زواجها الثالث
ولكن من أجل زواجها من رجل الأعمال المصري "خالد بركات" اعتزلت "نيللي" الفن، وسافرت معه إلى لندن، وبعد عامين فقط وقع الطلاق بينهما لتعود إلى فنها مرة أخرى.

 

وقالت نيللي وقتها، إنها عندما سافرت مع "بركات" تمنت أن تُكَوِّن أًسرة وتنجب أطفالًا، ولكن حلمها لم يكتمل.

 

زواجها الرابع
تزوجت "نيللي" للمرة الرابعة من رجل الأعمال والخبير السياحي "عادل حسني" سرًا، ولكنهما انفصلا لنفس سبب فشل في زيجاتها من قبل وهو رغبته في أن تترك الفن وتعتزل.

 

مفاجأة على الهواء
وعلى صعيٍد آخر؛ فاجأ الفنان المصري "سمير صبري" الفنانة الكبيرة "نيللي"، بطلب يدها للزواج على الهواء، مؤكدًا أنه سيُلبي كل شروطها في سبيل موافقتها على طلبه.

 

قال ذلك خلال استضافته لنيللي في حلقة برنامجه "ماسبيرو" المُذاع على فضائية "ten".

 

وأضاف: "لو بابا وماما هييجوا البيت، ممكن ييجوا إمتى؟، والساعة كام؟".. لترد "نيللي" بجُملة "أول ما نشتري صينية وكوبايات هقول لك تيجي على طول".

 

واشترط "صبري" ألا يُطلب منه شراء شبكة أو دبلة ذهبية، فوافقت "نيللى" بعد أن وضعت شرطًا واحدًا.. قائلًة/ "أنا مهري الذي وضعته لزوجي، إنك توعدني لو خونتني تطلقني، كرامتي هي مهري.. وممكن آخد ربع جنيه بس مهر".