عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدولة تواصل تحسين الأوضاع القبطية| ماذا يعني تقنين أوضاع الكنائس؟

تواصل الدولة المصرية  سياستها  في التعمير والتحسبن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورجال الدولة، من أجل إحداث التحسينات المعمارية وتقنين الكنائس المصرية وترميم المباني ودور العبادة.

 

اقرأ أيضًا:- أحدهم أطعم الصائمين وآخر عشق تفاصيلة | تعرف على ذكريات آباء الكنيسة في شهر رمضان

 

وعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مع أعضاء اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، وشارك في الاجتماع كل من المستشار عمر مروان، وزير العدل، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، ومسئولى الجهات المعنية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية.

 

وتناولت اللجنة أعمال المراجعة لتطوير المباني المعمارية ودور العبادة وكل ما يخص أوضاع الكنائس والمبانى الخدمية التى طلبت تقنين أوضاعها التي تمت مند ديسمبر الماضي، وانبثق من هذا اللقاء عدة قرارات من بينها موافقة  اللجنة على تقنين أوضاع 82 كنيسة ومبنى تابعًا، وبذلك يبلغ عدد الكنائس والمبانى التى تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن 1882 كنيسة ومبنى تابعًا  وجاء الإجتماع بعد مرور 4 شهور من مهله الكنائس التابعة للطوائف الآخرى  حتى تنتهي أعمال التطوير والتجديدات.

 

اقرأ أيضًا:-  عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق

 

 تُعد خطة الدولة في إعادة المباني وتقنين الكنائس خطوة إيجابية من أجل إجاد حلول لجميع الكنائس القبطية بمختلف طوائفها مما يعكس صورة التعايش والاستقرار الذي يتمتع به المجتمع المصري حاليًا، حيث وصل القرار الماضي حول تقنين الكنائس إلى تحسين أوضاع مايقرب من 127 كنيسة ومبنى خدمات لمختلف الطوائف المسيحية في مصر.

 

وكان  هناك عدد من  الكنائس ومباني الخدمات التابعة للطائفة الإنجيلية حسب تصريح مصدر كنسي لـ"الوفد: التي تم تقنينها وبلغت 22 كنيسة ومبنى خدمي، كما أن هناك نحو 14 كنيسة إنجيلية تم تعميرها بالتزامن مع ثورة 30 يونيو التي أعادت الاوضاع الكنيسة وتحسين الشأن القبطي إلى نصابها الصحيح بعد عهود من الظلام أطاحت ببعض الكنائس نتيجة للأعمال الإرهابية.

 

ويعتبر هذا القرار امتداد  لجهود الدولة المصرية لتحسين الأوضاع القبطية بل أن هناك أعمال من أجل تحسين الأوضاع وتجديد عدد من الكنائس القبطية بمختلف طوائفها.

 

يأتي قرار التقنين بشروط تنص على أن وتُقام بها الشعائر الدينية المسيحية وتكون مبانيها مقامة قبل تاريخ العمل بأحكام القانون رقم 80 لسنة 2016، كنا يجب إثبات سلامة مباني الكنيسة الإنشائية وفق تقرير من مهندس استشاري معتمد من نقابة المهندسين، وإقامته وفقا للاشتراطات البنائية المعتمدة.

 

يتم تقنين الكنائس الملتزمة بالضوابط والقواعد التي تتطلبها شؤون الدفاع عن الدولة، وهي "عدم إقامتها على مناطق عسكرية"، والقوانين المنظمة لأملاك الدولة العامة والخاصة، كما يجب توفير الشروط في الطلبات المعروضة على اللجنة من الممثلين القانونيين للطوائف المسيحية المعترف بها في مصر، ترفع توصية بالتقنين.

 

اقرأ أيضًا:- (الوفد) تنشر تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع كهنة كنائس العبور

 

اجتمعت هذه اللجنة خلال لاستعراض نتائج عملية المراجعة، التى تمت على مدار الشهرين الماضيين منذ آخر اجتماع للجنة في 31 ديسمبر عام 2018م، فيما

يخص أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التي طلبت تقنين أوضاعها، وبناء عليه فقد وافقت اللجنة في اجتماعها على تقنين أوضاع 156 كنيسة ومبنى تابعاً، منها 17 كنيسة ومبنى تم تقنين أوضاعها بشرط قيامها باستيفاء متطلبات السلامة الإنشائية، وعدد 1 كنيسة و 5 مبان في جزيرة الوراق، على أن تراعى أوضاع تلك الكنائس فى المخطط العام الجديد للجزيرة، وبذلك يبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن، 1021 كنيسة ومبنى.

 

تشكيل اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بدأت أعمالها منذ  يناير 2017 بموجب قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس رقم 80 لعام 2016، ذلك  للبت في طلبات تقنين الكنائس والمباني القائمة في تاريخ العمل بالقانون، بعد التأكد من توافر عدة شروط أهمها تلقى طلب التقنين من الممثل القانوني للطائفة الدينية، وأن يكون المبنى سليمًا من الناحية الإنشائية، وأن يكون المبنى مقامًا وفقًا للاشتراطات البنائية المعتمدة، وأن يلتزم المبنى بالضوابط المنظمة لأملاك الدولة العامة والخاصة.

 

 وفي عدة تصريحات اجريت لرموز الكنيسة على رأسهم كلمة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال  لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق  في برنامج "نظرة" عبر القناة الفضائية صدى البلد، والتي نصت على أن الكنيسة شاركت بقوة في إصدار قانون بناء الكنائس وتقنين أوضاعها، واستطعنا تقنين أوضاع حوالي 1600 كنيسة في أربع أعوام.

 

اقرأ أيضًا:- دعت للنسيان والكبرياء في كتابتها.. تعرف على شاعرة المرأة أحلام مستغانمي

 

وفي تصريح لنيافة الأنبا بيمن، رئيس لجنة العلاقات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية، كشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة "أخيرة"، قال أن هذه الكنائس قائمة بالفعل، ومن شروط قانون تقنينها أن تكون كنائس تقام بها شعائر دينية بالأساس، وليس يخطط لذلك مستقبلا، فتلك الكنائس يصلى فيها الناس بالفعل، ويققن وضعها الآن لطلباتها الجديدة، سواء توزيعها أو هدم وإعادة بناء، أو بناء منشأة أخرى بجوارها، فتصبح خاضعة للقانون، ولها الوضع القانوني بالإدارة الهندسية.