لن ننساكم.. 51 عامًا مرت على مجزرة بحر البقر ( القصة كاملة)
51 عامًا مرت على ذكرى مجزرة بحر البقر، الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح يوم الثامن من أبريل عام 1970، في قرية الحسنية بمحافظة الشرقية، تجرد من المشاعر من الكيان الصهيوني، في زهق أرواح أطفال أبرياء، ذهبوا لتلقي العلم، ولكن كانوا على موعد غدر من عدو صهيوني، أدى إلى تدمير المدرسة بالكامل، فضلا عن وفيات الأطفال الأبرياء.
إقرأ أيضًا:- محافظ الشرقية يتفقد تنفيذ أعمال مبادرة حياه كريمة بقرية شهداء 2 بحر البقر
وكيل أول تعليم الشرقية يتفقد متحف شهداء مدرسة بحر البقر
محافظ بورسعيد : معدلات جيدة لتنفيذ محطة رفع مياه صرف بحر البقر بمدخل ترعة السلام
ترصد " بوابة الوفد" خلال التقرير التالي القصة الكاملة لمجزرة بحر البقر:
صباح الثامن من أبريل:
في صباح الثامن من أبريل عام 1970 كان أطفال كفر الحسينية بمحافظة الشرقية، على موعد مع الشهادة، على يد كيان صهيوني غادر، حيث قصف الكيان مدرستهم بطائرات من طراز فانتوم، ولم يبقى هناك الإ الانقاض، فضلا عن استشهاد 30 طفلا وإصابة 50 آخرين.
سيارات إسعاف هرعت لمكان الحادث:
بسرعة الصاروخ صوت سيارات الإسعاف ملأ محيط الحادث، لإنقاذ حياة الأبرياء، وأصدرت وزارة الداخلية آنذاك بيانا، حيث أعلنت وفاة 29 طفلا وإصابة أكثر من 50 بينهم حالات خطيرة ، فضلا عن إصابة 11 مدرسا.
تنديد مصري:
ردت مصر على الهجوم الإسرائيلي، بأنه عمل وحشي يتنافي مع القوانين الانسانية، ولكن الواقع أن ما قامت به إسرائيل هو عملية ضغط لوقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف، وكالعادة يقلب الكيان الصهيوني الحقائق، ويفند جرائمه بأنها منشأة عسكرية مخفية.
الإذاعة المصرية عقب الحادث:
قطعت الإذاعة المصرية بثها لتذيع هذا البيان العاجل، وقالت:"أيها الأخوة المواطنون، جائنا البيان التالي.. أقدم العدو في تمام الساعة التاسعة و20 دقيقة من صباح اليوم علي جريمة جديدة تفوق حد التصور، عندما أغار بطائراته الفانتوم الأمريكية على مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة بمحافظة
متعلقات الأطفال:
جمعت المتعلقات المتبقية من الهجوم الإرهابي، في متحف عبارة عن فصل من إجمالي 17 فصلا، تضمها جدران مدرسة بحر البقر الابتدائية، منقوش عليها متحف شهداء بحر البقر"، ثم جرى نقل هذه الآثار، إلى متحف الشرقية القومي بقرية هرية رزنة بالزقازيق، الذي افتتح عام 1973.
التعليق الدولي على الحادث:
علقت الخارجية الأمريكية على الحادث المؤلم بأنها أنباء مفزعة، مضيفة أن هذه الحادثة الأليمة تعتبر عاقبة محزنة يؤسف لها من عواقب وذلك لعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إطلاق النار.
بريطانيا:
أعلنت الحكومة البريطانية عن "أسفها الشديد" للحادث"، وأعرب الفاتيكان عن حزنه على الأطفال الأبرياء.
الاتحاد السوفيتي: رد إسرائيل عاجز
أدانت موسكو ما قام به العدو الصهيوني، حيث وصفته بـ"وعندما أرادت إسرائيل اختيار حق الرد فلم تعارك جيشاً بل ذهبت للانتقام من أطفال مدرسة بحر البقر، ووصفته بأنه "رد عاجز".
وعلى الصعيد العربي أثارت الأنباء سخطاً واسعاً في وسائل الإعلام، ونددت العديد من الدول العربية بالحادث البشع وأعربت على خالص مواساتها وتعازيها عن الحادث.