رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متابعة حية للجلسة الثالثة لـ "موقعة الجمل"

قرر المستشار حسن عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس رفع جلسة اليوم بقضية متهمى موقعة الجمل وذلك لعدم حضور كافة متهميها من محبسهم بداخل المحكمة.

وقد دخل المستشار عبد الله ونادى على المتهمين إلا أنه قرر رفعها بعدما تبين عدم حضورهم وعلى رأسهم صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، ورجب حميدة وعائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة السابقة ورجل الأعمال محمد أبوالعينين وباقى المتهمين.

وكان الشيخ صفوت حجازي قد حضر مبكرا الي قاعة المحكمة بعدما تم ادراجه كأحد شهود الاثبات في القضية , رافضا الادلاء بأي تصريحات صحفية .

ومن المقرر ان تستمع هيئة المحكمة اليوم الي شهادة 12 شاهد منهم أحد أنصار المتهم عبد الناصر الجابري .

بدأت منذ قليل الجلسة الثالثة بعدما دخل جميع المتهمين الذين تأخرت بهم سيارة الترحيلات الي قفص الاتهام .

صفوت حجازي يدلي الان بشهادته بعد أن طلب المتهم مرتضي منصور الاستماع الي شهادته .

حجازي يؤكد تورط رجب هلال حميدة وأحمد فتحي سرور ومحمد أبو العنيين في "موقعة الجمل" .

رفعت الجلسة للاستراحة عقب الانتهاء من شهادة د.صفوت حجازي .

تفاصيل الجلسة وشهادة الشهود : في بدء الجلسة طلب القاضي من المحامين عن المدعين بالحق المدني تقديم الاوراق التي تفيد بالتوكيلات .

قام المستشار حسن عبدالله بالنداء علي الشهود ولم يحضر الشاهدان أحمد محمد حلمي وعلي عبد الجابر .

المتهم يوسف هنداوي طلب شهادة الشاهدان رقم 10 و11.

مرتضي منصور طلب شهادة أحمد عبد السلام يوسف .

المتهم حسين مجاور طلب شهادة الشاهد رقم 17 ولكنه لم يحضر ولم يستدل علي مكانه من قبل المحكمة.

المتهم رجب  هلال حميدة تمسك بالاستماع الي شهادة الشاهد رقم 17 الذي لم يستدل علي مكانه.

المتهم ايهاب العمدة والمحامية الموكل بالدفاع عنه والمنتدبة من مكتب طلعت السادات طلبا شهادة الشهود من 27 الي 42 ومنهم محمد احمد أبو زيد .

سأل المستشار حسن عبد الله  الشيخ صفوت حجازي عن معلوماته حول "موقعة الجمل ؟ فاجاب بانه تلقي اتصالا هاتفيا من احد الاشخاص يخبره بان بعض رجال الاعمال قد حشدوا بعض العمال من أجل تاييد مبارك في ميدان مصطفي محمود وسوف يتجهون بعدها لميدان التحرير لضرب المتظاهرين , وعندما ساله القاضي عن اسم أو رقم هذا الشخص ؟ قال انه لا يتذكر اسمه كما انه لم يسجل رقمه.

واستكمل حجازي سرد وقائع التعدي علي المتظاهرين بأنه فوجيء بوجود مجموعة من الاشخاص يقومون بالقاء الحجارة علي المتظاهرين أعلي كوبري اكتوبر صباح يوم 2 فبراير لدرجة أن أحد المتظاهرين لقي حتفه نتيجة القاء حجارة كبيرة عليه حسبما ذكر اطباء الميدان لحجازي.

واضاف أن هناك 4 شباب من المتظاهرين السلميين توفوا أمام عينيه في ليل يوم 2 فبراير نتيجة اطلاق الرصاص من قبل انصار مبارك , وأوضح انه نجح مع شباب الميدان في القاء القبض علي بعض البلطجية من أنصار مبارك الذين أقروا بانهم تلقوا اموالا من رجب هلال حميدة و مكتب احمد فتحي سرور ومحمد ابو العينين وعبد الناصر الجابري من أجل ضرب المتظاهرين في التحرير, وهنا وقف احمد فتحي سرور منصتا لحجازي وارتدي نظارته للاستماع بدقة الي ما يقوله.

وكشف حجازي انه من ضمن الذين تم القبض عليهم من أنصار مبارك كانوا مجموعة من ضباط الشرطة ومعهم كارنيهات تثبت انتمائهم للداخلية وقد قدم حجازي صورا من الكارنيهات للمستشار حامد راشد بوزارة العدل.

وقد وجه محامو المتهمين محمد أبو العينين وفتحي سرور عدة أسئلة لحجازي حول توقيت المكالمة ورقم هاتفه الذي تلقي عليه المكالمة وهل كان انصار مبارك الذي قام بالقبض عليهم كانوا في وعيهم أم لا؟.

قرر القاضى تأجيل القضية لجلسة الغد 14 سبتمبر لسماع أقوال الشهود من الشاهد الحادى عشر, وحتى السادس عشر.

بعد انتهاء الجلسة , وفى لحظة خروج المتهمين من القفص, قام الشاهد العاشر سامى عبد السلام بتقبيل يوسف خطاب عضو مجلس الشعب السابق, والمتهم السابع, وقال له "احنا معاك يا ريس"