رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهتم بالانتخابات / إذن فأنت فرج الله ابوالجلب من الكرنك

إن ما حدث في انتخابات مجلس الشعب ضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين والنظم ... تعاملتُ مع الناس (في دائرة ابوتشت ـ قنا) بكل ذكاء، وبكل احتراف، وبكل احترام لعقولهم... لم يحدث قط أن قللتُ من شأن أي شخص .. كنتُ دائماً أضع نصيحة معلم الإسكندر الأكبر له / عندما قال له / احترم أعداءك... يعني لا تبخسهم قدرهم حتى تعرف التعامل معهم... فتعاملت مع الجميع ـ الأهالي/ الذين كانوا معي، والذين لم يكونوا معي، والمرشحين الآخرين ـ الذين كانوا يضمرون لي الود أو غير ذلك.. ومع ذلك / ماذا تحقق في الانتخابات؟؟ لا شيء!؟ لا أدري! ولكن بقدرة قادر/ تدخل فرع رئاسة الجمهورية بأبوتشت ـ قنا (وأظنكم تعرفونه، وتعرف ما أقول)، وقلب الموازين تماماً.... حطم آمال الناس في أن يمثلهم شخص منهم/// يعرفوه ويعرفهم/// جلس معهم في مكاتبهم // في دواويرهم// في غيطانهم// على مصاطبهم// وفي السهاري على قارعات الطرق... وأبى فرع رئاسة الجمهورية بأبوتشت// إلا أن يحطم كل أمل لديهم في التغيير وفي الخروج من هذا القمقم /// الأنكى من ذلك // أنني صرتُ أقول لنفسي // لقد بعتُ الوهم للناس!!/ أفهمتهم أن صوتهم مهم/// وأفهمتهم أنهم لو خرجوا لصناديق الاقتراع / فسوف يغيرون واقعهم.. ولكني أشعر بأنني اقترفتُ إثماً بحقهم، لأن ذلك لم يحدث... لم يتغير شيء.. ذهبتُ أصواتهم هباء، بل أنها ذهبت إلى من لا يستحقونها.. فحسب أحد الذين كانوا في لجان الرصد (في اللجنة العامة للانتخابات بأبوتشت ـ قنا) كان التزوير يجري بطريقة التباديل والتوافيق... فإجمالي عدد الناخبين في أبوتشت كان حوالي 54 ألفاً بزيادة حوالي 12 ألف عن الدورة الماضية.. فكانوا في الرصد يأخذون أصوات هذا ويعطونها لذلك.. وبهذا فإن أصوات مرشح

الوفد (حسبما كان يطلق علي) ذهبت إلى آخرين ـ يرضى عنهم النظام، ويرضى عنهم فرع رئاسة الجمهورية بأبوتشت... تخيلوا يا سادة / أصوات الكرنك ونجع تركي، والخوالد والقارة وعزبة البوصة والنوايل ونجع الشيخ والكعيمات والنواهض ودير النواهض والعمرة والشيخ حمد ـ كل خط الجبل / ومعه باقي بلدان أبوتشت في (غرب السكة) وأخص بالذكر  ـ نجع تيجة والحبيلات الغربية، والسليمات... وبعد ذلك (شرق السكة) ـ وأخص بالذكر ـ الرزقة والشقيفي والشمرات وأهتيم الشمرات ونجع النجار والحسينات .. وبلدان أخرى كثيرة ـــ كل هذا، وكل هذه الأصوات ـ ضاعت هباء، أضاعها بكلمة واحدة فرع رئاسة الجمهورية بأبوتشت... لماذا؟ لماذا كل هذه الكراهية لأهالي أبوتشت؟ لماذا هذا التسلط من فرع الرئاسة بأبوتشت؟ أسئلة بحاجة إلى أجوبة؟ وستظل حائرة بدون أجوبة حتى يتم إغلاق فرع الرئاسة بأبوتشت، وبعدها ـ كعادة المصريين ـ تخرج كل الأجوبة.. وفي الختام لا أملك ـ فليس للعاجز من ملاذ سوى ذلك ـ إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل. فرج الله سيد محمد (فرج الله ابوالجلب) الكرنك، أبوتشت، قنا مرشح حزب الوفد عن دائرة أبوتشت/ انتخابات مجلس الشعب 2010.