مشوار الحياة

مشوار الحياة .. ونحن نسير مشوار حياتنا يمر بنا اناس كثر فنتعمامل معهم كلٌ بحسب تأثيرهم بمشوارنا فبعضهم كما جاء يرحل لا يؤثر رحيله فننساه كأنه لم يكن فتأثيرهم بمشوار حياتنا وقتي قد نعتاد على وجودهم لطول مكثنا معهم لوجود مصلحة ما او عمل فعند انتهاء العمل ورحيلهم نتذكرهم لفترة وينتهي الأمر نوعا ما . وبعضهم يترك بصمة في نفوسنابصمة ألم نتجرع مراراتها أيام وليالي لشدة تأثيرها في نفوسنا ومحاولة إسقاطنا وتحطيمنا نفسيا وتهميشنا واللعب بمشاعرنا بخبث وما يخبأ لنا من حقد وحسد في نفوسهم فهؤلاء لا يستحقون حتى مجرد الذكر . والبعض كنا نظن بهم خيرا فننصدم بأنهم عكس ما كان الظن فهؤلاء الأفضل عدم ذكرهم كي لا يقعوا من أعيننا أكثر . والبعض تعاملنا معهم بحسن نية فاكتشفنا بأنهم يتعاملون معنا بدهاء وخبث فهؤلاء لا يستحقون أن نذكرهم . والبعض يترك بصمة أمل تنعش آمالنا وتساعدنا على القيام وبقوة إن سقطنا فيحاولون انتشالنا مما

نحن فيه بحب وصدق فهولاء بالتأكيد لمن ننساهم وتذكرهم يبعث الفرح للنفس ويشعرونا بأن الدنيا مازالت بخير . ومادمنا على قيد الحياة سنقابل أنواع كثيرة من البشر ل*نحاول قدر إستطاعتنا أن نحسن الإختيار في من يشارك حياتنا بمشوارها الذين يدفعونا إلى الأمام ويأخذوا بأيدينا إلى بر الأمان . ومن قدر الله مرورهم بمشوارنا من خبثاء وحاقدين وحاسدين فلنتعامل معهم بحذر شديد إلى أن تنتهي مرحلة وجودهم بمشوارنا ونخرج عن مرحلتهم بأمان أو بأقل الخسائر . ولابد أن نتعلم ونتعض مما مر بنا من مواقف مع أناس تعاملنا معهم وأثروا فينا بأي شكل من الأشكال سلباً أو إيجاباً .