رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المسماه بالفتنه الطائفيه

انا وائل عبد العزيز اكتب هذا وبجوارى صديقى جورج بولس نتأمل الصورة من بعيد لنرى متى واين بدأت هذه المسماه بالفتنه الطائفيه

اولا - يوجد فى اوربا بدع كثيرة من يعبد النار والشجر والارض والشمس والماء والطيور ..... الخ الخ الخ ولم يحدث بينهم فتنه طائفيه ولكن اذا اراد الغرب ان يفتت وطن ينشر من خلال زبانيته بل ويشعل هذه الفتن الطائفة حتى تقضى نيرانها على الاخضر واليابس ودائما افضل من يقوم بهذا الاشعال يكون من داخل البلاد ويكونون ذو مناصب علميه او سياسيه او من رجال الدين المدعين المهم ان يكون له قعده شعبية فى وطنه الذى يدعي انه وطنه ولابد ان يكون اتربى وتم تثقيفه على يد هذه الدول التى تمنحه شعبية وتلمعه حتى ان عاد الى ارض الوطن يقوم بأداء دور المصلح الاجتماعى بين الناس البسطاء وأوكد على كلمة البسطاء لانه لايستطيع هذه اللعبه مع المثقفين ورجال الدين الا فى حالت ان يكونون مفلسين وضائعين على ارض اوطانهم

فيقوم بدور الزعيم المناضل من اجلهم فقراء ومثقفين ويلمهم حوله يحنو على هذا ويواسى ذك ويوعد انه سوف يحقق كل ما يطمحون الوصول اليه

ثانيا - اختيار نخبه منهم من المثقفين والبسطاء ويكونون اصحاب ولاء خاص له ( شلته الخاصة او من يعاونوه بترشيح من الجهات صاحبةالمصلحه ) ويبدأ من بعيد يشعل هذه النار

ثالثا - يبث فى نفوس من حوله وبالاخص البسطاء ان عدوه الذى يشعل النار فى الهشيم هو من يكرهونه من ساسه ورجال علم ودين

ويعدهم ان وقفوا وراءه سوف يقضى على هذا الشر المستطير ( يعنى يعمل زعيم ومعاه بعبع ) ويحس الجميع على انه القادر الوحيد على قتل هذا البعبع (وهذا نراه دائما على اولويات المرشحين لرياسة الولايات المتحدة ياتى الرئيس المرشح ومعاه البعبع الذى سوف يحاربه لانه ضد مصالح الدوله وهو القادر الوحيد على قتله مرة بن لادن مرة صدام حسين ..... الخ الخ الخ طبعا مش حيقدر يهدد بفتنه طائفيه لان لديهم حرية اعتناق اى دين ) حتى زواج الرجال للرجال او الاناث للاناث .... او زواج اى دين من اى دين اخر

رابعا - غياب رجال الدين وتهميش دورهم وفى بعض الاحيان تقام قنوات مرئيه كانت او مقروأه او مسموعه حتى تتضارب

فتاوى هؤلاء العلماء ورجال الدين وتصل فى بعض الاحيان للتهجم على بعض من خلال الوسائل المتاحه فتحدث البلبله بين جميع الطوائف الدينيه ياترى من اتبع ومن فيهم يفهم الدين على حق حتى اتبعه ومن لا يفهم تتوه الناس فى ظلمات الفكر ينشغل الناس فى امور اخرى ان رجال هذا الدين يتهمون الدين الاخر بالكفر وتتبادل الاتهامات فيسخن الجو بين طوائف المجتمع وطبعا اخوانا البعده اصحاب الاجندات بعيدين كل البعد عن هذا دول رجال دين وانا راجل ببحث عن حل مشكلات الناس ليس لي يد فى هذا او ذاك ولا يتحدثون فى هذا او ذاك الا لما تعود المياه الى مجاريها ويعم الصفاء البلاد لتشتعل مره اخرى النيران فهم يرودونها دائما مشتعله حتى يكون لهم دور المصلح الاجتماعى بين الناس ( يا جماعه اهدو مصحش كده انتوا اخوات فى بلد واحد )

وحين يختلى بكل فئه على حدى ( انتخبونى وشوفوا انا حعمل ايه حجيب لكم حققكم من التخين ) وللأخرى مثل الاولى

خامسا - لابد ان ننظر للصوره من الخارج حتى نرى من اندس بيننا لتحل حالت الخلل الاجتماعى بين عنصرى الامه ( او كما قال السادات لن اقول عنصرى الامه فالامه عنصر واحد مصصصصصرى )

حين يمتلك الغرب ضدنا ما يأهله الى ضرب استقلال البلاد من اجل اطماع استعماريه لن تفرق القنبله التى تلقى بين مسلم او مسيحى سوف تقتل الاثنين معا ولن تعرف اشلاء المسلم من المسيحى ولا المسيحى من المسلم ..... اصحى يا بلد